زيارة عاشورآء القدسية


الأربعاء، 15 يونيو 2011

وليّ الله و وليّ الشيطان

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين
و اللعنة الدآئمة الوبيلة على أعدآئهم و ظالميهم أجمعين
السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين عليهم السلام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا الموضوع , هو من أهم المواضيع التي كنت منذ زمن بعيد أريد طرحه , و لم أكن لأوفق لضيق الوقت , و لازال الأمر كذلك على منواله , و لكن رأيت أن أذكره ولو مُجملاً لأهميته القصوى في نظري , و ذلك لأجل تكوين نظرة كونية ثاقبة و صحيحة لدى المؤمنين , إرتأيت طرحه و لو كان بإيجاز , و إن شاء الله لا يكون مُخلّاً , و يحتوي على الزُبدة إن شاء الله تعالى , و من الله التوفيق .

و كان الدافع هو ما طُرح هذه الأيام من المواضيع و المشاركات الجميلة مما حمّستني لذكر ما أستطيع إفادتكم به , و ذكرت شيئا منه في موضوعي : " هنا "


ولي الله و ولي الشيطان
الموضوع الذي ذكرته في الرابط الذي وضعته لكم أعلاه , كان الغاية منه هو تبيان أن كيف يصنع الشيطان مقابل كل إمام حق , إمام باطل و طاغوت , ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ﴾ , فأين ما كانت عليه سنّة رسول الله صلى الله عليه و آله عن سنة التي سنّها عُمَر و أمثاله مثل بني أمية خصوصا معاوية و يزيد لعنهم الله تعالى , و نعم الإشارة هذه الإشارة التي كانت في آخر رواية ذكرتها في هذا الموضوع : " ( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ) " , فإن السُنّة تعني القانون التي تسير به المجتمع لغاية مرسومة لها فهي هدى , فالمجتمع الذي يتبع سنة رسول الله صلى الله عليه و آله تسير لأجل ما خلق الله له الإنسان و أن يُعبد الله في أرضه , مجتمع بمحورية و تربية ولي الله الأعظم صلوات الله و سلامه عليه و على آله الأطهار الذي قد تربّى بتربية الله ربّ العالمين , كي يُنمّي في متجتمعه الجنود الرحمانية بتزيكته لنفوسهم , قد أفلح من زكّاها و قد خاب من دسّاها , و يُزكّيهم و يعلمهم الكتاب , بهدايته التكوينية و التشريعية صلى الله عليه و آله الأطهار , و في المقابل المجتمع التي تسير على ما سنّ لها الشيطان و أولياءه إنما تسير إلى هلاكها و لا تريد أن تعبد الله كما يريده الله , تماماً مثل الشيطان الذي لم يرد أن يعبد الله كما أراد الله له , بل كما أراد هو لنفسه إستكبارا , أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ , العبادة عهد معهود , إن خلق الإنسان لم يكن عبثا و له غاية , و هذا الصراع بين الحق و الباطل سيكون مستمرّاً , فقاتلوا ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون , و هذا الحرب لا تكون إلا بالغلبة لجنود الرحمن على جنود الشيطان , و من الجهاد الأكبر إلى الجهاد الأصغر , و كل نفس بقواها مؤتمرة , و الجهاد الأكبر ساحته القلب و الجهاد الأصغر ساحته المجتمع , ففي الجهاد الأكبر و الحيازة على منطقة القلب , فإن غلبت جنود العقل جنود الشيطان صرت جنديا في حزب الله و وليه , و إن غلبت جنود الشيطان صرت جنديا في حزب الشيطان و ولياً من أولياءه , و لعل الإشارة تكون جميلة في هذه الفقرة من خطبة أمير المؤمنين في نهج البلاغة الشريف في كيفية غلبة جنود الرحمن و جنود الشيطان على بعضهما البعض و صيرورة الإنسان إما جُنديّا للحق و إما جُنديّاً للباطل : " قد خلع سرابيل الشهوات ، وتخلّى من الهموم إلا همّا واحدا انفرد به ، فخرج من صفة العمى ومشاركة أهل الهوى ، وصار من مفاتيح أبواب الهدى ، ومغاليق أبواب الردى ، قد أبصر طريقه ، وسلك سبيله ، وعرف مناره ، وقطع غماره ، واستمسك من العرى بأوثقها ، ومن الحبال بأمتنها ، فهو من اليقين على مثل ضوء الشمس. قد نصب نفسه لله سبحانه في أرفع الأمور من إصدار كل وارد عليه ، وتصيير كل فرع إلى أصله ، مصباح ظلمات ، كشّاف عشوات ، مفتاح مبهمات ، دفّاع معضلات ، دليل فلوات .يقول فيُفهم ، ويسكت فيسلم ، قد أخلص لله فاستخلصه ، فهو من معادن دينه ، وأوتاد أرضه " الخطبة رقم 86 من نهج البلاغة الشريف على تقسيم صبحي صالح , فكل واحد منا إما يكون جنديا تحت ولاية ولي الله الأعظم صلى الله عليه و آله و إما أن يكون من أولياء الشيطان و تحت إمرته , و كل إما على بصيرة و إما على عمى , فيختار جبهته , الآل و المآل , و إن كانت الهزيمة قد بدأت لحزب الشيطان مذ سطع نور نبينا خاتم الأنبياء محمد المصطفى صلى الله عليه و آله الأطهار في هذه الدنيا , و كانت للشيطان رَنَّة , فللباطل جولة و للحق دولة , اللهم عجل لوليك الفرج و العافية و النصر , أين صاحب يوم الفتح و ناشر راية الهدى , الفتح الذي كان مقدمته الفتح المحمدي و الفتح الحسيني و إن شاء الله قريبا الفتح المهدوي , و نصر من الله و فتح قريب . و بهذا البيان الوجيز أعتقد أنه قد توضح لكم شيئ عن معنى قوله صلى الله عليه وآله عندما سئل أصحابه عن أوثق عرى الإيمان , فلم يجبه أحد , فقام أمير المؤمنين سلام الله عليه و قال , إن أوثق عرى الإيمان الحُب في الله و البُغض في الله , و لعل الجميل ما طرحه أحد العلماء الفضلاء بأن الأصل هو الولاية و البرائة , أي أصالة الولاية بدل اصالة الوجود أو الماهية . فهنا رؤية كونية يجب أن يُعمّق لدينا , فإن الدين هو منهاج لعبادة الله عز و جل , لأجل غاية التي خلق الله لأجلها هذا الخلق إن صح التعبير , و العبادة ليست محصورة على الإنسان , بل كل ما في هذا الوجود يتبع هذا النظام , إما الإقبال و إما الإدبار ؛ و بهذا اللحاظ تعرف وجه أن العهد و الميثاق في آية ألست بربكم و تعريفه في الروايات تارة جاء بمعنى عهد العبادة , و تارة جاء بمعنى عهد الولاية , فبمعرفتك هذه الحيثية تعرف أن لا تناقض في البين في هذه الروايات الشريفة , فكلاهما يدلآن على شيئ واحد من حيثيات متعددة .


تأملوا :
أبيت عند ربي يطعمني و يسقني , الحمد لله رب العالمين
أنا أديب الله و علي أديبي
أنا عبد من عبيد محمد
أبا عبدالله

السلام عليك يا صاحب الوقار و السكينة , معنى السكينة و السكون , و كذلك من جهة أخرى إرتباطه بـ تربيته للمؤمنين و الخلق و إيصال كل واحد منهم إلى كماله , الحركة نحو غاية كمالهم بواسطة رسول الله صلى الله عليه و آله الأطهار , خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم ان صلاتك سكن لهم والله سميع عليم

غاية الأنبياء , ليثيروا دفائن العقول , الدفن بمعنى المدسوس و المخفي , قد أفلح من زكّاها و قد خاب من دسّاها , جنود العقل و الجهل , الإخراج من الظلمات إلى النور .

دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تُبصر
وتحسب أنّك جرم صغير*** وفيك انطوى العالم الأكبر
وأنت الكتاب المبين الذي*** بأحرفه يظهر المُضمَر
فلا حاجة لك في خارج *** يُخَبَّرعنك بما سُطًّرُ

يشير إلى حقيقة النفس البشرية التي أودعها الله معرفة الخير والشر وكل ما في الكون، ولكن الغبار قد تراكم عليها، فأصبحت بحاجة إلى أن تتذكر بنفض الغبار الذي عليها، ولذا بعث الله الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم ليثيروا دفائن العقول ويذكروا البشر لا ليعلموهم , فإن المعرفة قد أثبتت في ضمائرهم وفطرتهم (إشارة إلى : ليس العلم في كثرة التعلم , بل هو مجبول فيكم , تخلقوا بأخلاق الروحانيين يخرج لكم ) , و لكن درن القلوب قد أسدل ستار الغفلة عليه , كما في آية يوم ألست " إنا كنا عن هذا غافلين " و لكن الأنبياء أتوا ليذكروا الناس منسي ميثاق فطرته و إستيـئـادهم له , ( من الأدآء , أداء الأمانة {إنا عرضنا الأمانة } )، قال تعالى : " فذكر إنما أنت مذكر ". وقال آخرون أن الصورة الإنسانية هي أكبر حجج الله على خلقه، وهي الكتاب الذي كتبه بيده، وهي الهيكل الذي بناه بحكمته، وهي مجموع صور العالمين.

مراحل التضليل الشيطاني 

المرحلة الأولى : الوسوسة 

قال الله تعالى : " بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ "

قال الله تعالى : " فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سواتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين "

المرحلة الثانية : النزغ و الإغراء

قال الله تعالى : "وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا "

قال الله تعالى : "وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌإِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ "

المرحلة الثالثة: مرحلة القبول بتلقي الأوامر الشيطانية

قال الله تعالى : " وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ "


المرحلة الرابعة : مرحلة تنفيذ الأوامر الشيطانية 

قال الله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "


المرحلة الخامسة : مرحلة العشق الشيطاني 

قال الله تعالى : " قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ "


المرحلة السادسة : مرحلة بلوغ ولاية الشيطان

قال الله تعالى : " لَّعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا "

إن أباعبدالله عليه السلام محور لسلوك جميع الخلق نحو الله عز و جل , و من جملتهم الأنبياء سلام الله عليهم أجمعين . و هذا ما سيأتي توضيحه إن شاء الله في مقام آخر في بيان أسرار كنيته المقدسة " أبا عبدالله " فكل الوجود هم عبيد الله , و مقام الأبوة قد أطلق في هذه الكنية لإمامنا الحسين عليه السلام . <إنظر إلى : "قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها " جنود العقل و الجهل محورية ولي الله , يزكيهم و يعلمهم الكتاب , دفائن العقول , معرفة النفس , القيمومية على النفس , النفس الكلية , و أنفسكم في النفوس , الشهادة على النفس في يوم الست بربكم , الغفلة و الجهالة , العهد المعهود و الميثاق المأخوذ , بذل مهجته فيك ليستنقذ عبادك من الجهالة و حيرة الضلالة ,الداعي إلى الله , من لحق بي إستشهد و من لم يلحق لم يدرك الفتح , أسرار لبيك , لبيك داعي الله إن كان لم يجبك بدني عند إستغاثتك , تأثر العالم بأجمعه , عن الامام الصادق عليه السلام أنه قال في معنى لبيك : " و لبّ بمعنى اجابة صافية " , الطهارة و طهارة اصحاب الحسين عليه السلام زيارة الرجبية , رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه , أوفيت يابن رسول الله , الزهد الحقيقي , المعية مع ولية الله الهجرة الى الله , و أن الراحل اليك قريب المسافة , الراحل من خلع نفسه من مكان اقامته و توجه الى موطنه الحقيقي فيذهب حتى لا يرجع فهدفه امامه لا خلفه , ميعادكاه عشق وواعدنا موسى ثلاثين ليلة و زدناه بعشر, قربانكاه عشق , ما رأيت إلا جميلا , ربنا تقبل هذا القربان, يوم الله , الفتح المبين > يا زهرآء.

الحق والباطل - البركة والمحق - السيد أحمد بدرالدين

http://www.wadyalgary.com/WADY_SITE/...hil/jenoud.htm

http://www.al-kawthar.com/husainia/mosoa/3.htm


 بين دعوة الله عز و جل و دعوة الشيطان اللعين :

" وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "


" وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ "

" يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ "
"وَمَن لّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُّبِين "

" رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ "

" وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ"

" وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى "

" إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ "

"قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ "

" وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاء عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ

إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ"

" يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وانه اليه تحشرون "

دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 

قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ 

لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ 


وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنصَرُونَ

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ 


ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ 


تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلا كَبِيرًا


ا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ


وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّار تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ لا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلا فِي الآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ


وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ


فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ

ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا 

وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا 

وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا

مراحل الثبات : " أن يثبت لي قدم صدق عندكم "

في حديث للامام الصادق عليه السلام عن الصلاة و حدودها , ورد مقطع , يفيد مراحل ثلاث أو إثنين تسبق الثبات , قال الإمام العليه السلام : " ... عرف فاخبت فثبت ... "

و الحديث بكامله لأجل الفائدة أذكره :

" عن كتاب فلاح السائل للعارف السالك المجاهد ابن طاووس رضي الله عنه قال جاء في الحديث أن رزاما مولى خالد بن عبدالله الذي كان من الأشقياء سأل الإمام جعفر بن محمّد عليه السلام بحضرة أبي جعفر المنصور عن الصلاة وحدودها. فقال عليه السلام " للصلاة أربعة آلاف حدّ لستَ تفي بواحد منها. 
فقال أخبرني بما لا يحل تركه ولا تتم الصلاة إلا به فقال عليه السلام لا تتم الصلاة إلا لذي طهر سابغ،وتمام بالغ غير نازغ ولا زائغ، عرف فأخبت فثبت وهو واقف بين اليأس والطمع والصبر والجزع، كأنّ الوعد له صنع والوعيد به وقع. بذل عرضه وتمثل غرضه، وبذل في الله المهجة وتنكّب إليه المحجّة غير مرتغم بارتغام يقطع علائق الاهتمام بعين من له قصد واليه وفد وعنه استرفد. فإذا أتى بذلك كانت هي التّي تنهى عن الفحشاء والمنكر " الحديث. "

أخذت هذا الحديث الشريف من كتاب المنيف "سر الصلاة " لإمام الأمة سيدنا روح الله الموسوي الخميني قدس سره , في باب " تطبيق مقامات الصلاة على مقامات الإنسان "

اللهم اجعلنا من جندك فإن جندك هم الغالبون و اجعلنا من حزبك فإن حزبك هم المفلحون و اجعلنا من أوليائك فإن أولياءك لا خوف عليهم و لا هم يحزنون

من دعاء إمامنا الهمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين صلوات الله و سلامه عليه و على آله الاطيبين الأطهرين



ويژگي هاي همراهي با اولياء خدا بر اساس زيارت نامه حضرت ابالفضل(ع)

http://mirbaqeri.ir/articles/%D8%B4%...84-%D8%B9.html

متن زير سخنراني جناب حجت الاسلام و المسلمين ميرباقري در شب هشتم ايام محرم 92 است که در حسينيه مرحوم آيت الله مرعشي نجفي به تاريخ 21 آبان ماه 92 برگزار شده است. در اين جلسه بحث ايشان با مروري بر زيارت نامه حضرت ابا الفضل العباس يار و سردار با وفاي سيدالشهداء به ويژگي هاي اصحاب سيدالشهداء پرداخته و آن را توضيح مي دهند. در اين بحث از مقام تسليم و تصديق و وفاء و نصيحت بطور مستوفي بحث شده و در همين فضا ويژگي هاي همراهي با ولي خدا و وادي ولايت تصوير شده است.

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين و صل الله علي محمد و اله الطاهرين. اللّهمّ ، كن لوليّك الحجة بن الحسن صلواتک علي و علي آبائه، في هذه السّاعة و في كلّ ساعة، وليّا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا، حتّى تسكنه أرضك طوعا، و تمتّعه فيها طويلا و هب لنا رأفته و رحمته و دعائه و خيره ما ننال به سعة من رحمتک و فوزا عندک. اصحاب سيدالشهداء روح هاي بلندي که از همه دنيا بزرگ تر شدند و خودشان را به وجود مقدس سيدالشهداء ملحق کردند؛ و به تعبير مکرر در زيارات «حَلَّتْ بِفِناَّئِکَ» بودند؛ يعني حلول به آستان امام پيدا کردند. وادي ولايت، يک وادي عظيمي است که هرچه انسان در مقامات آن سير کند، اول راه است. آن ها کساني هستند که به اين وادي حلول کردند و به فناء حضرت و آستان حضرت راه پيدا کردند اميرالمؤمنين (ع) در خطبه شقشقيه شان مي فرمايند: «يَنْحَدِرُ عَنِّى السَّيلُ وَ لا يَرْقى اِلَىَّ الطَّيْرُ»(1) همه حقايق و معارف مثل سيلاب از کوهسار وجود من جاري است و هيچ پرنده تيزپروازي هم قله من را نمي تواند فتح بکند.

اصحاب اشخاصي استثنايي بودند که به همراه اهل بيت(ع) حلول به آستان ولي خدا کردند. خصوصياتي در اين ها بود که براي ما هم درس آموز است يکي از اين خصائص بيشتر خواهي از دنيا و شوق به مرگ بود. شب عاشورا زينب کبري رو به برادر فرمود: آيا کساني که ماندند را آزموده ايد؟ و نکند اين ها شما را فردا تسليم به دشمن کنند و تنها بگذارند؟ حضرت در جواب جمله اي را در باب اصحابشان فرمودند که واقعاً فوق العاده است. امام معصوم بدين صورت کسي را توصيف کند خيلي عظيم است. فرمودند: بله من آنها را امتحان نموده ام و آن ها شجاع و دلاورند و ترس از دشمن در قلوبشان راه ندارد و همچنين «يَسْتَأْنِسُونَ بِالْمَنِيَّةِ دُوني اِسْتيناسَ الطِّفْلِ إِلي مَحالِبِ أُمِّه» يعني با مرگ در پيش روي خود رفيق اند و مأنوس اند؛ مانند أنس طفل به سينه مادر، در دنيا از اين لطيف تر انسي پيدا مي شود که حضرت آن را بيان کند؟!

أنس و رفاقت با عالم مرگ، وسيله همراهي با ولي خدا

مثل اين تعبير را اميرالمؤمنين(ع) در نهج البلاغه بعد از جريان سقيفه درباره خودشان فرمودند. يک عده اي از منافقين مانند ابوسفيان به حضرت عرض کردند: آقا شما به ميدان بياييد و ما دنبال شما حرکت مي کنيم. حضرت فرمودند: ديگر فرصت اين کار گذشته است. اين کار مانند عمل شخصي است که در زمين ديگري مي کارد. زحمت را او مي کشد و محصول را صاحب زمين مي برد؛ و فرمودند: که اگر من دست به قبضه شمشير ببرم يا حرفي بزنم مي گويند دنبال حکومت است! اگر سکوت کنم، مي گويند از مرگ مي ترسد. حق را زير پا گذاشتند و حقيقت و دين الهي را پايمال کرده اند! آنگاه علي (ع) سکوت کرده و از مرگ مي ترسد! حضرت فرمودند «هَيْهاتَ بَعْدَ اللَّتَيّا وَ الَّتى» يعني بعد از اين امتحان هايي که من پس دادم ديگر اين حرف ها براي اميرالمؤمنين سزاوار نيست و فرمودند: «وَاللهِ لاَبْنُ اَبى طالِب آنَسُ بِالْمَوْتِ مِنَ الطِّفْلِ بِثَدْىِ اُمِّهِ»(2) آن در زمان که سن کمي داشتم، در جنگ بدر و اُحد شما جملگي فرار مي کرديد «إِذْ تُصْعِدُونَ وَ لا تَلْوُونَ عَلى‏ أَحَدٍ وَ الرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ في‏ أُخْراكُمْ فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَم»(آل عمران/153) پيامبر از پشت سر، شما را صدا مي زد که دستتان را بگيرد و جهنمي نشويد لکن غصه روي غصه هايتان سوار مي شد که چرا جان خودش در خطر است ما را رها نمي کند؟ در آن وقت بود که من مثل پروانه دور پيغمبر مي گشتم و جبرئيل ذوالفقار را آورد و فرمود: «لا فَتى اِلاّ عَلِىّ، لا سَيفَ اِلاّ ذُوالفَقار»(3)

اگر کسي مأنوس با مرگ نباشد و مرگ در نظرش يک امر کريه جلوه کند و فراري از مرگ باشد، اين به همراهي امام نمي رسد. اولين قدم اين است که مسئله مرگ براي آن شخص حل شده باشد. کسي که مرگ تقاطع حيات و پايان حيات او و خط بطلان بر همه آرزوهاي او باشد همراه امام نمي شود. شخصي که آرزوهاي طولاني دارد و مي ترسد که با مرگ همه آن ها به باد برود، نمي تواند همراه امام باشد و لااقل در صحنه هاي سخت امام را تنها نگذارد. خلاصه اگر انسان در فراغت ها و فرصت هايي که دارد، تعلق به دنيا پيدا نکند و اين تعلقات را حل و فصل نکند، آن روزي که فرصت رو به پايان است و بايد بين مرگ و حيات يکي را انتخاب کند و همه آرزوها سر بر مي دارند انتخاب برايش خيلي دشوار مي شود. شخصي که بين دو ليوان آب، ليوان پرتر را بر مي دارد، آن شخص چطور مي تواند همه چيزش را در راه خدا بدهد؟ پس نکته اول، أنس با موت، أنس و رفاقت با عالم مرگ و آخرت و به انسان کمک مي کند که بتواند در سر دوراهي ها با ولي خدا همراه باشد.

منزلت مقام سلم

صفات ديگري که در زيارات، براي اهل بيت و سيدالشهداء ذکرشده بسيار فراوان است که چند مورد از آنها را در زيارت حضرت ابالفضل(سلام الله عليها) آمده است را تقديم مي کنم. هرچند اين مقامات و صفات، کاملش خواص خود ايشان است و باقي اصحاب نيز هرچند داراي اين صفات بودند، ولي منزلت ايشان را نداشتند. در زيارات صفات فراواني براي حضرت ابالفضل ذکرشده که هر کدامش فوق العاده است. يکي از اين زيارت ها که ظاهراً از زبان امام صادق (ع) است. اين گونه آمده است که «أَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْلِيمِ وَ التَّصْدِيقِ وَ الْوَفَاءِ وَ النَّصِيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ ص الْمُرْسَلِ»(4) در اين شهادت حضرت، چهارصفت براي حضرت ابالفضل ذکر شده است. اول تسليم بودن به ولي خداست قدم بعد تصديق است. بعد وفا و بعد هم نصيحت است؛ که چهار منزلت است. تسليم يعني اين که انسان علاوه بر اينکه در عمل و ظاهر فرمان معصوم را اطاعت مي کند بايد همه قواي او نسبت به معصوم سلم باشد؛ يعني تسليم باشد تا به مقام سلم برسد. سلم يعني نه چشمش نه گوشش نه زبانش نه جوارحش، نه جوانحش نه قلبش در مقابل معصوم هيچ مقاومتي ندارد هرچه بگويند با همه وجود مي پذيرد و تسليم محض نسبت به آن مقام است.

حُکم کننده خداوند متعال و حَکَم رسول الله(ص) است

در اصول کافي روايتي با تعبيري عجيب آمده است که حضرت فرمودند: «إِنَّ قَوْمًا إقامِ الصَّلاةِ، و إيتاءِ الزَّكاةِ، و حَجِّ البَيتِ، و صَومِ شَهرِ رَمَضانَ ثم قالو لما سمع الله و رسول علي سمع نبي غير سمع» يعني اگر جمعيتي اهل اقامه صلاة و حج و زکات و اهل فرائض باشند و جملگي اين فرائض سخت را بجا آوردند؛ و بعد به فعل خداوند متعال و رسول و حُکم آنها اعتراض و بگويند چرا اين حُکم به اين صورت است؟ چرا به طريق و حُکمي ديگر نيست! و بعد نيز «اُجدة في قلوبهم ذلک» اگر اين افراد در قلوبشان اعتراضي، گلايه اي، حَرَجي نسبت به حُکم داشته باشند «كَانُوا بِذَلِكَ مُشْرِكِينَ» اين افراد از مقام اخلاص بيرون رفته، ولو شرکشان خَفي و مغفور که قابل بخشش است، اما از کمال ايمان خارج شدند و مشرک اند. سپس حضرت اين آيه شريفه را قرائت فرمودند: «فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا»(نساء/65) در اين آيه مبارکه از سوره نساء، خداي متعال به حضرت رسول (ص) مي فرمايد: اي پيغمبر! اين ها مؤمن نمي شوند، حقيقت ايمان را درک و کمال ايمان را دريافت نمي کنند؛ مگر زماني که آنها پيامبر (ص) را حَکَم قرار دهند! همه منازعاتشان را به او ارجاع دهند. او حَکَم باشد و سپس در صورتي که حُکمي کرد، در دلشان احساس دل تنگي و سختي و حَرج نکنند. دلشان راضي به حُکمش باشد، تسليم محضش باشند؛ يعني ايمان شخص را به تسليم محض به وجود مقدس رسول الله (ص) تفسير مي کند. سپس پيامبر (ص) فرمودند: «عَلَيْكُمْ بِالتَّسْلِيمِ» يعني برويد اين مقام تسليم را به دست آوريد، اين آخر راه نيست بلکه اول راه است.

سلم و ارتباط آن با ولايت معصوم

در روايت ابو خالد کابلي آمده است که امام، انوار وجود خويش را در قلب مؤمنين مي تاباند و ظاهر مي کند «لنور الامام في قلوب المؤمنين انورمن الشمس المضيئه بالنهار»(5) يعني اگر کسي مؤمن شد نور امام در قلب مؤمن، از نور خورشيد در روز نمايان تر است. سپس حضرت به ابو خالدکابلي فرمودند: براي رسيدن به اين مقام ايمان که مقام محبت و ولايت ما است؛ که اين حقيقت، باعث به وجود آمدن انوار وجودي ما در قلب مؤمن و لذا حقيقت مثل روز براي او روشن مي شود؛ بايد اين سه قدم براي تحقق اين حقيقت برداشته شود «وَاللَهِ يَا أَبَا خَالِدٍ! لاَ يُحِبُّنَا عَبْدٌ وَيَتَوَلاَّنَا» يعني هيچ بنده به مقام محبت و ولايت ما نمي رسد و حقيقت اين مقام را درک نمي کند؛ (که همان مقام ظهور حقيقت ولايت در قلب او باشد که «وَهُمْ وَاللَهِ يُنَوِّرُونَ قُلُوبَ المُوْمِنينَ») تا اينکه «حَتَّي يُطَهِّرَ اللَهُ قَلْبَهُ» يعني بايد خداي متعال اين قلب را تطهير کند؛ زيرا قلبي که آلوده به الجاس و ظلمت ها است، آمادگي پذيرش اين حقيقت را ندارد. «وَلاَ يُطَهِّرُ اللَهُ قَلْبَ عَبْدٍ حَتَّي يُسَلِّمَ لَنَا وَيَكُونَ سِلْماً لَنَا» مقام سلم يعني رام شدن و خداي متعال آن قلب را پاک نمي کند تا تسليم ما شود و به مقام سلم برسد. در رابطه با اين آيه اي که قرآن فرموده: «ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ کَآفَّةً» جملگي وارد وادي سلم شويد! حضرت فرمودند: سلم ولايت ماست! سلم ولايت معصوم است؛ بنابراين اولين قدم ورود به وادي ولايت معصوم، تسليم شدن و به مقام سلم رسيدن است.

تسليم و مقام اخبات

در کافي روايتي در رابطه با شخصي نقل شده است که هرچه از حضرت نقل مي شد، مي گفت: من تسليمم و دست هايش را بالا مي برد! به طوري که ما لقبي براي او گذارده و به او کُلَيب مي گوييم که يعني تسليم! حضرت نقدش کردند و بعد فرمودند: مي دانيد تسليم چيست؟ تسليم مقام اخباط است. اخباط يعني خشوع و خضوع تام، خضوع تواضع جسم و خشوع تواضع قلب است. اخباط جامع هر دو است. مقام تسليم، خشوع و خضوع عَبد در مقابل خداي متعال و به تَبَع در مقابل ولي خداست. به طوري که چشم و قلبش خاضع است و هيچ مقاومتي در مقابل ولي خدا ندارد. هر چه از طرف ولي بيايد مي پذيرد. اين تسليم بودن در قدم هاي ظاهري خيلي آسان به نظر مي آيد. به انسان مي گويند: نماز بخوان! مي خواند. ميگويند: اول وقت بخوان! اول وقت مي خواند. مي گويند: نوافل هم بخوان! مي خواند. دروغ نگو! نمي گويد. غيبت نکن! نمي کند. همه اين دستورات آسان است، اما به يکجايي که مي رسد تسليم شدن دشوار مي شود.

حضرت سيدالشهداء(ع) اهل بيت شان را با خود از مدينه خارج کرده و با خود بردند. تمامي محاسبات سياسيون آن زمان بر اين بود که اصل اين حرکت غلط است! ابن عباس و ديگران مي آمدند و به حضرت عرض مي کردند که آقا چرا از مدينه مي رويد و به کجا مي رويد؟ همه راه هاي پيشرو پُر از خطر است. مشخصاً امام را في الجمله خوب مي شناختند و مي گفتند که آقا شما تنها يادگار پيامبر (ص) و قائمه اسلام هستيد، شما برويد اسلام مي رود! سخن صحيحي گفتند، زيرا در زيارت جامعه آمده است که «لَقَدْ قَتَلُوا بِقَتْلِکَ الْاِسْلامَ وَ عَطَّلُوا الصَّلوةَ وَ الصِّيامَ وَ نَقَضُوا السُّنَنَ وَ الْأَحْكَام‏»(6) وقتي حضرت به شهادت رسيدند، همه چيز از دست رفت؛ و هم به يک معنا احياء شد

محاسبات سياسي يک سياست مدار با محاسبات امام يکسان نيست، اينجا تسليم شدن در مقابل امام کار آساني نيست، به خصوص اگر سرمايه گذاري در اين راه سخت باشد. نمي گويند اسبت را به ما بده! مي گويند خودت بيا خونت را نثار کن! حضرت به عبيدالله حُرّ جعفي فرمودند: تا در اين وضعيت هستي، آينده ات خوب نيست! بيا با ما به کربلا برويم من آينده ات را تضمين مي کنم. خودش هم مي دانست وضعيت خوبي ندارد، عرض کرد آقا من از کوفه بيرون آمده ام، نه با شما و نه با ابن زياد هستم، به تعبيري سري که درد نمي کند دستمال نمي پيچند! سپس گفت: من يک اسب تندرويي دارم اسبم را مي دهم. حضرت فرمودند: ما خودت را مي خواهيم اگر تو نيايي، اسبت را مي خواهيم چه کار!؟ غيرخواهي و بهانه جويي مانع، تسليم بودن است؛ يعني حضرت مي فرمايند: بيا، حتي اگر همه هستي ات را بدهي! اين است که خيلي ها در اين لحظات تسليم بودن براي شان سخت مي شود. که بتواند راه بيافتد و احساس مي کند که در دلش هيچ سختي نيست و امام به فرمايند که برو کشته شو، مي رود و کشته مي شود و بلکه بالاتر دلت به عُسر و حَرج مبتلا نشود. محاسبه نکني که پيروز مي شويم يا شکست مي خوريم. اصحاب حضرت اين گونه بودند. حضرت شب عاشورا به اصحاب خويش فرمودند: برويد و جان خود را نجات دهيد و فردا جملگي کشته مي شويد، من هم کشته مي شوم. اصحاب در جواب عرض کردند که چه افتخاري از اين بالاتر و بهتر است؟

وقتي حضرت سيدالشهداء از مکه خارج مي شدند، حاجي ها در حال رفتن براي مُحرِم شدن هستند. لذا حضرت به آنها مي فرمايند: «من کان باذلا فينا محجته علي لقاء الله نفسه، فليرحل معنا»(7) اگر آماده ملاقات خدا هستيد، همراه با ما کوچ کنيد! خيلي سخت است، انسان شک نکند و همراه با حضرت از مکه خارج شود. تسليم يعني همين. يعني وقتي کار سخت شد، ترديد نکند و قلبش نگران نباشد؛ که چه عملي از امام سر ميزند؟ و نگران پايان اين عمل است که خراب نشود. قدم بعد از تسليم، تصديق است. انساني که تسليم محض شد، حالا مي تواند ولي خدا را تصديق کند! تازه اگر به مقام تسليم محض رسيد، اسرار را براي او بازگو مي کنند. آن وقت مي تواند تصديق کند که حضرت هرچه مي گويند درست است؛ و لذا به مرحله اي مي رسد که به صدق و حقانيت حضرت علم پيدا مي کند و مي داند هرچه حضرت بگويد، هرچه انجام دهد عين صدق است. ائمه(ع) صديقين هستند و در صديق بودن ائمه شک نمي کند.

گاهي به نظر مي آيد که اين عمل خيلي راحت است، اما در واقع اين طور نيست. انسان گاهي مالش را راحت مي دهد. ولي فهم محدود خويش را حاضر نيست تسليم کند. لذا تصديق نمي کند و شک و ترديد مي کند. طرف مقابل اين برخورد هم، رِيب نسبت به امام و تکذيبش است. از رِيب شروع شده به بدگماني و سوء ظن و بعد به تکذيب ختم مي شود. و اين طرف هم تسليم و تصديق است. لذا حضرت فرمود: «لا تکونوا صالحين حتي تعرفوا و لا تعرفوا حتي تصدقوا و لا تصدقوا حتي تسلموا»(8) معرفت از وادي تسليم و تصديق مي گذرد. معرفت يعني همين که انوار امام در قلب انسان بتابد، انسان امام را به وسيله خود امام بشناسد. نه با استدلال و برهان. امام را به نورانيتش بشناسد. «معرفت بالنورانيه» بعد از تسليم و تصديق است. سپس حضرت فرمود: قدم اول تسليم شدن و قدم دوم تصديق است. ترديد نکنيد!

لذا مي بينيد که همه آن هايي که در رابطه با امام حسين(ع) اظهارنظر مي کردند و مي گفتند: شما به کربلا نرويد يا به جاي ديگري برويد، يا زن و بچه را با خودتان نبريد؛ اينها هيچ کدام از نظر سواد و سياست، به اندازه وجود مقدس حضرت ابالفضل، برخوردار نبودند؛ زيرا حضرت وجود چند امام را درک کرده اند، در عين حال در هيچ منبعي ذکر نشده است که ايشان در مقابل سيدالشهداء(ع) يک اظهار نظر کرده باشد. اين همان مقام تصديق است که هرچه امام بگويد، صدق بداند. لذا در مقابل اين صدق، اظهارنظر کردن معني ندارد و انسان بايد با همه وجود صدق معصوم را بپذيرد.

حق بر مدار ولي خدا مي چرخد

وقتي کار دشوار شد انسان مي فهمد که مي تواند تصديق کند يا خير! وقتي حضرت غنائم را تقسيم مي کنند آن وقت معلوم مي شود که تسليم هستيم و تصديق مي کنيم يا خير! وگرنه تا غنائم تقسيم نشده باشد که همه مي گويند: کار پيغمبر درست است! همين که مشغول تقسيم کردن غنائم مي شوند، يکي مي گويد چرا به من کمتر و به او بيشتر رسيده است؟ اينجا تصديق کردن خيلي کار سختي است که انسان يقين داشته باشد که کار ايشان عين حق است. اينکه داريم «عَلِيٌّ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ يَدُورُ حَيْثُمَا دَارَ»(9) يعني همين. حق بر مدار ولي خدا مي چرخد. انسان اگر حق ديگري در جايي ديگر فرض کرد با آن حق امام را محاکمه مي کند. مي گويد اينجا امام حرفش درست نيست. تصديق يعني امام را مدار حق بدانيد. هيچ حق ديگري نيست که انسان بخواهد آن را معيار قرار دهد و بعد امام را با آن حق تراز کند. همه چيز با امام تراز مي شود، معني «علي مِيزَانِ الْأَعْمَالِ» همين است. خود امام معيار صدق و حق است. اين يک قاعده کلي است. اگر انسان معياري براي صدق و حق، غير امام قائل شد، يک جايي از امام جدا مي شود. مثلا به ذهن انسان مي رسد که بخواهد ببيند که روايت سندش درست است؟ دلالتش تمام است؟ امام در امور عادي هم علمشان مطلق است؟ وقتي انسان يک معياري غير از امام قائل شد از اين سؤالات هم براي او پيش مي آيد.

تصديق يعني اينکه امام مي فرمايد به ميان آتش برو! هم تسليم باشي و هم بداني او درست مي گويد. آن دستوري که امام صادق(ع) به ابوهارون فرمودند، بسيار آسان تر از دستور سختي بود که امام حسين روز عاشورا به اصحابشان فرمودند. به امام صادق(ع) عرض کردند که آقا شما که در خراسان آن قدر يار و ياور داريد، چرا سکوت کرده ايد؟ حضرت فرمودند: بلند شو و در داخل آن تنور بنشين! آن شخص شروع کرد به عذرخواهي کردن که آقا، من سخن بدي نگفته ام، من مي گويم حاضرم پاي در رکاب شما بجنگم، به چه جرمي بلند شوم و در داخل تنور بنشينم؟ حضرت حرف را عوض کردند و مسئله ديگري پرداختند تا اينکه ابوهارون نزد ايشان وارد شدند و سلام کردند و مشغول باز کردن بندهاي کفش هايش شد. هنوز کفش هاي خود را زمين نگذاشته بود که حضرت فرمودند: ابوهارون برو و در تنور بنشين! او هم کفش هايش را انداخت و رفت در تنور نشست. آن فرد مي گويد من دلم مثل سير و سرکه مي جوشيد ولي حضرت شروع کردند درباره خراسان سخن گفتن و ديدم مثل کف دستشان خراسان و مردمش را مي شناسند. سپس فرمودند: يک سري به ابوهارون بزنيد و جوياي حال شويد! آمدند و ديدند مثل گل در گلستان، ابوهارون در ميان آتش نشسته است. از اين تسليم بالاتر تصديق است. شيطان به دل انسان هجوم مي آورد، اين چه حرفي بود؟ اين چه کاري بود؟ برو در ميان آتش؟!

پس اين مهم است که انسان شک نکند که امام عين صدق است. حضرت سيدالشهداء(ع) اصحاب خود را در ميان آتشي سخت تر از آن آتش فرستاد، آتش کربلا بسيار سخت تر بود.

مقام والاي نصيحت در مقابل امام

بني اميه شبهاتي را به پا کرده بودند که امام حسين(ع) را در دنياي اسلام تنها کردند. خيلي شبهات سنگيني بود، در حال حاضر در پرتو عاشورا است که آن شبهات پاسخ داده شده است و ما مثل روز مي دانيم که حق با امام حسين(ع) بوده است. آن زمان فضا بسيار آلوده بود، در آن فضاي آلوده تسليم و تصديق بسيار کار دشواري بود. اگر اين دو قدم را برداشتيم آن وقت نوبت به «وفاء» مي رسد. پيمانه را بايد لبريز و پُر خدمت امام آورده شود. زماني انسان قدم بر مي دارد تا براي امام کاري کند اما سر و گوشي آب مي دهد و فرار مي کند. وفا يعني اينکه انسان پيمانه اش را پُر ببرد! کاري نکند که بعد بگويد که اي کاش! مثل اينکه انسان موقعي به پدر يا مادر يا بيماري يا خويشاوندي، کمک جاني يا مالي مي کند ولي بعدا مي گويد اي کاش بيشتر انجام داده بودم! اين اي کاش ها معنايش اين است که پيمانه خالي بوده است. پس بايد نسبت به ولي خدا طوري عمل کند که جاي اي کاش ها و اما و اگرها باقي نماند. پس بايد پيمانه را لبريز و پُر برده شود و اين بسيار عمل دشواري است. اين عمل براي مؤمن عادي، بسيار دشوار است و همچنين براي حضرت ابالفضل و اصحاب عاشورا، در رابطه با حق معصوم اين عمل سخت انجام شده است که شهادت بدهند که شما وفا کرده ايد و پيمانه هاي خودتان را پُر و بدون هيچ جاي خالي برده ايد.

از اين بالاتر نصيحت است. نُصح يعني بيش از توان و حدي که خدا از شما در مقام وفا مي خواهد! اين مقام بسيار بالاتر است. حضرت به برادر خود حضرت ابالفضل فرمودند: برو آب بياور، نفرمود برو و جانت را بده! ولي او همه چيزش را داد. اين نصيحت است. پيامبر(ص) اميرالمؤمنين(ع) را فرستادند و فرمودند: برو قلعه خيبر را فتح کن و بازگرد! زيرا هر کسي را مي فرستادند، از فاصله دوري از قلعه بازمي گشت و مي گفت: آقا اين کار شدني نيست. حضرت فرمودند: حالا کسي را مي فرستم که خدا او را دوست و او هم خدا را دوست دارد. کَرار غير فَرار است. او مي رود و قلعه را فتح مي کند و بازمي گردد. پيامبر (ص) فرمودند: پرچم را به دست اميرالمؤمنين(ع) دادند و فرمودند علي برو! اينکه ايشان چه کردند، کسي نمي داند ولي خودشان فرمودند: «مَا قَلَعْتُ‏ بَابَ‏ خَيْبَرَ وَ رَمَيْتُ بِهِ خَلْفَ ظَهْرِي أَرْبَعِينَ ذِرَاعاً بِقُوَّةٍ جَسَدِيَّةٍ وَ لَا حَرَكَةٍ غِذَائِيَّةٍ لَكِنِّي أُيِّدْتُ بِقُوَّةٍ مَلَكُوتِيَّة»(10) درب قلعه خيبر را من با قوه جسماني از جاي خود بر نداشته ام! دري که توسط بيست نفر باز و بسته مي شد، از جاي خود برداشته و از آن درب به عنوان پل براي عبور دادن لشکر اسلام از آن استفاده کرد و سپس نزد پيامبر(ص) بازگشتند. اين نصيحت است؛ يعني کاري که مي گويند، به هر قيمتي انجام شود. يا جانش را بدهد يا کار را انجام بدهد.

واقعاً آب آن قدر قيمت داشت که جان بدهي؟ آن هم فرمانده لشکر؟! اين نصيحت است. امامش فرموده برو آب بياور. يا بايد آب بياورد يا قطعه قطعه شود. خيلي کار دشواري است، انسان بتواند تصديق کند. در مسير چهار هزار تيرانداز وجود دارد، فقط من و شما مانده ايم! بروم آب بياورم بعد چه مي شود؟ هزاران توجيه مي توان آورد! اين توجيه ها و کمترين دلايل براي طفره رفتن است. شيطان غوغاهايي در باطن انسان سالک به پا مي کند که آن وقت تسليم شدن خيلي سخت مي شود. خيلي وقت ها به انسان مي گويد که معصوم را در عرض خودت ببين و کاري را مي گويد که متعرض مقام معصومين شدن است. انسان نبايد تَنه به تَنه معصوم بزند و بايد تسليم باشد. در راه تصديق و وفا، همه چيزش را بدهد؛ يعني حاضر باشد که خودش نباشد که او باشد، اين نصيحت مي شود.

مثل سخن اصحاب سيدالشهداء که به ايشان عرض مي کردند ما حاضريم صد هزار بار کشته شويم و خاکسترمان را به باد دهند که اهل بيت شما در رنج نباشند. اين بسيار کار دشواري است. اين صفات مختص به اصحاب سيدالشهداء بوده است و انشاء الله انسان بايد تلاش کند در فرصت هاي کافي اين صفات ها را کسب کند وگرنه در لحظه انتخاب بدون اين صفات نمي شود با ولي خدا همراه شد. و گرنه ترديد و شک مي آيد. در مقابل ولي خدا، صف خود را جدا مي کند يا خدايي نکرده مقابل ولي خدا مي ايستد. اين صفات را انسان بايد انشاء الله در فراغت هايش براي خودش محقق کند. خيلي دشوار است در لحظه هاي که شهوات و شبهات سر بر مي آورند، انسان تصديقش نسبت به ولي خدا به هم نخورد. السلام عليک يا اباعبدالله.

پي نوشت ها:

(1) نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 48

(2) نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 52

(3) تفسير فرات الكوفي، ص: 95

(4) كامل الزيارات، النص، ص: 256

(5) الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 194

(6) المزار الكبير (لابن المشهدي)، ص: 505

(7) بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏44، ص: 367

(8) الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 181

(9) بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏28، ص: 368

(10) الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 514

جند أهل البيت عليهم السلام و جند الشيطان

إن الله يُحب المتقين
يحبهم و يحبونه

في الروايات هناك حديثين يُعتبران أصلين من أصول المدرسة العرفانية و يُعرفان بحديثي قرب النوافل و قرب الفرآئض 
و قد بيّنا فيما سبق المعاني المرتبطة بهما فيما يتعلق أن يرى العبد بالله كما في قرب النوافل , أو يصير العبد هو عين الله و الله يرى به كما في قرب الفرآئض. و قلنا بأن مقام الجمع بين هاذين المقامين يُصطلح عليهما في لغة أهل العرفان بمقام جمع الجمع و أحدية الجمع.

https://www.youtube.com/watch?v=_lgV-c87rOc

الذي أريد هنا إضافته هو أن العالم هو بمثابة الجسد و أجزاء الانسان الكامل و هو روحها و نفسها الكلية المحيطة بها , فهو الانسان الكبير , بتعبير آخر العالم جوارح له , و من خلال هذه الجوارح يعبد الله تعالى , كما أنك و للتشبيه تعبد الله تعالى بيدك و لسانك و سائر جوارحك , التي هي في تسليم لك و تحت ولايتك و اختيارك فهي جنودك .

كذلك من يكون وليا لأهل البيت عليهم السلام و ينضوي تحت لوائهم الشريف يكون جندي من جنودهم يتعبدون الله من خلاله و يحاربون به عدوه 
فولي أهل البيت عليهم السلام يكون بقربه و ولايته لأهل البيت عليهم السلام يدا لأهل البيت عليهم السلام و لسانا لأهل البيت عليهم السلام و عينا لأهل البيت عليهم السلام و هكذا

كما أن ولي الشيطان , يكون يدا للشيطان , و لسانا للشيطان و عينا يبصر الشيطان من خلاله , فهو جندي من جنود الشيطان.

https://www.youtube.com/watch?v=P8eood1pi1E

و في الروايات الشريفة شواهد تدلل على هذا الامر بوضوح مثل ما جاء في آخر خطبة المتقين للإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، حينما صعق همّام العابد فاعترض رجل من الحاضرين على الإمام بقوله: "فما بالك يا أمير المؤمنين"؟
يقصد أنّه هو الذي كان السبب بموت همّام.
فأجابه عليه السلام: "ويحك، إنّ لكلّ أجل وقتاً لا يعدوه وسبباً لا يتجاوزه، فمهلاً لا تعد لمثلها فإنّما نفث الشيطان على لسانك"

أو ما ورد " ولكن أعينوني بورع واجتهاد، وعِفّة وسَداد؛. " 
أو ما جاء في نهج البلاغة الشريف :
" ومن خطبة له عليه السلام 
اتخذوا الشيطان لأمرهم ملاكا، واتخذهم له أشراكا.
فباض وفرخ في صدورهم . ودب ودرج في حجورهم . فنظر بأعينهم ونطق بألسنتهم. فركب بهم الزلل وزين لهم الخطل فعل من قد شركه الشيطان في سلطانه ونطق بالباطل على لسانه.
 " 

أما ما يتعلق بأن يكون الموالي جنديا لأهل البيت عليهم السلام و يدهم الذي يبطشون به و لسانهم الذي يتحدثون به و عينهم الذي يرون به , فمما جاء شاهدا على هذا الأمر ما في هذا الدعآء الشريف :

" تدبر هذا الدعآء
الکتاب : بحار الانوار الجزء 96 باب 3- الدعاء لطلب الحج
صفحة 28

3- سن، [المحاسن] عن أبي عبد الله ع قال من قال ألف مرة لا حول و لا قوة إلا بالله رزقه الله تعالى الحج فإن كان قد قرب أجله أخره الله في أجله حتى يرزقه الحج .

من خط الشيخ محمد بن علي الجباعي رحمه الله دعاء الحج يدعى به أول ليلة من شهر رمضان ذكره الشيخ أبو الفتح محمد بن علي الكراجكي في كتاب روضة العابدين الذي صنفه لولده موسى رحمه الله اللهم منك أطلب حاجتي و من طلب حاجته إلى أحد من الناس فإني لا أطلب حاجتي إلا منك وحدك لا شريك لك أسألك بفضلك و رضوانك أن تصلي على محمد و أهل بيته و أن تجعل لي في عامي هذا إلى بيتك الحرام سبيلا حجة مبرورة متقبلة زاكية خالصة لك تقر بها عيني و ترفع بها درجتي و ترزقني أن أغض بصري و أن أحفظ فرجي و أن أكف عن جميع محارمك حتى لا يكون عندي شى‏ء آثر من طاعتك و خشيتك و العمل بما أحببت و الترك بما كرهت و نهيت عنه و اجعل ذلك في يسر منك و عافية و أوزعني شكر ما أنعمت به علي و أسألك أن تجعل وفاتي قتلا في سبيلك تحت راية محمد نبيك مع وليك صلواتك عليهما و أسألك أن تقتل بي أعداءك و أعداء رسولك و أن تكرمني بهوان من شئت من خلقك و لا تهني بكرامة أحد من أوليائك اللهم اجعل لي مع الرسول سبيلا حسبي الله ما شاء الله و صلى الله على سيدنا محمد رسوله خاتم النبيين و آله الطاهرين .

أقول رواه السيد في كتاب الإقبال عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال ادع للحج في ليالي شهر رمضان بعد المغرب اللهم بك و منك أطلب حاجتي إلى قوله مع الرسول سبيلا . "


اللهم اجعلنا من جندك .. فجندك هم الغالبون 
واجعلنا من حزبك .. فحزبك هم المفلحون 
واجعلنا من اوليائك .. فان اولايائك لا خوف عليهم ولا هم يحزنون

يا سادتي و موالي و أئمتي
بابي أنتم وأمي وأهلي ومالي وأسرتي اشهد الله وأشهدكم اني مؤمن بكم وبما آمنتم به، كافر بعدوكم وبما كفرتم به، مستبصر بشأنكم وبضلالة منخالفكم، موال لكم ولأوليائكم، مبغض لأعدائكم ومعاد لهم، سلم لمن سالمكم، حرب لمن حاربكم، محقق لما حققتم، مبطل لما أبطلتم، مطيع لكم، عارف بحقكم مقر بفضلكم محتمل لعلمكم، محتجب بذمتكم معترف بكم، مؤمن بإيابكم، مصدق برجعتكم، منتظر لامركم، مرتقب لدولتكم، آخذ بقولكم، عامل بأمركم، مستجير بكم، زائر لكم عائذ بقبوركم، مستشفع إلى الله بكم، متقرب بكم إليه، ومقدمكم امام طلبتي وحوائجي وإرادتي في كل أحوالي وأموري، مؤمن بسركم وعلانيتكم وشاهدكم وغائبكم وأولكم وآخركم،ومفوض في ذلك كله إليكم، ومسلم فيه معكم، وقلبي لكم مسلم، ورأيي لكم تبع، ونصرتي لكم معدة حتى يحيي الله دينه بكم، ويردكم في أيامه، ويظهركم لعدله، ويمكنكم في ارضه، فمعكم معكم لا مع غيركم، آمنت بكم وتوليت آخركم بما توليت به أولكم، وبرأت إلى الله عز وجل من أعدائكم ومن الجبت والطاغوت والشياطين وحزبهم، الظالمين لكم الجاحدين لحقكم، والمارقين من ولايتكم والغاصبين لارثكم، الشاكين فيكم، المنحرفين عنكم، ومن كل وليجة دونكم وكل مطاع سواكم، ومن الأئمة الذين يدعون إلى النار فثبتني الله ابدا ما حييت على موالاتكم ومحبتكم ودينكم، ووفقني لطاعتكم ورزقني شفاعتكم وجعلني من خيار مواليكم، التابعين لما دعوتم إليه، وجعلني ممن يقتص آثاركم، ويسلك سبيلكم، ويهتدي بهداكم، ويحشر في زمرتكم، ويكر في رجعتكم، ويملك في دولتكم، ويشرف في عافيتكم، ويمكن في أيامكم، وتقر عينه غدا برؤيتكم،

اللهم عجل لوليك الفرج
نسألكم خالص الدعآء بحق فاطمة الزهرآء سلام الله عليها
يا زهرآء

---------------------------------------------------------
راجع محاضرة السيد كمال الحيدري في شرح كتاب تمهيد القواعد لإبن تركة - الدرس رقم 6 

http://www.shiavoice.com/play-3z98m.html

يشرح فيه مقام قرب الفرائض و قرب النوافل 
و كذلك إرجع إلى كتاب " علم الامام " للسيد كمال الحيدري صفحة 137 
ففي نهاية الصفحة وجدت أنه أيضا أشار إلى هذا المعنى أي الخروج من ولاية الله و الدخول في ولاية الشيطان الذي ذكرته هنا ببيان آخر

هناك رواية سمعتها كثيرا و لكن لم أجد المصدر لهذه الرواية حتى اللحظة و اتمنى أن أجده , و هي مناسبة في المقام :

كان هوى سلمان هوى عليا " .

إنظر إلى عظمة هذا المقام يا موالي , أين نحن و هذا المقام الشريف

اللهم إني أستجير بك من شر نفسي 
اللهم لا تجعلني من خصماء آل محمد عليهم السلام، ولا تجعلني من اهل الحنق والغيظ على آل محمد عليهم السلام، فاني اعوذ بك من ذلك فاعذني واستجير بك فاجرني

اللهم امنن علينا برضى إمام زماننا و هب لنا رأفته و رحمته و دعاءه و خيره ما ننال به سعة من رحمتك و فوزا عندك و اجعل صلاتنا به مقبولة و ذنوبنا به مغفورة و دعاءنا به مستجابا و اجعل أرزاقنا به مبسوطة و همومنا به مكفية و حوائجنا به مقضية و أقبل إلينا بوجهك الكريم و اقبل تقربنا إليك و انظر إلينا نظرة رحيمة نستكمل بها الكرامة عندك ثم لا تصرفها عنا بجودك و اسقنا من حوض جده (صلى الله عليه و آله الأطهار) بكأسه و بيده ريا رويا هنيئا سائغا لا ظمأ بعده يا أرحم الراحمين


اللهم عجل لوليك الفرج
و أسألكم خالص الدعآء بحق فاطمة الزهرآء سلام الله عليها

يــا زهـــــــــرآء

في كتاب الكافي (2/618) بإسناده عن علي بن المغيرة عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : 

قلت له : إن أبي سأل جدك ، عن ختم القرآن في كل ليلة ، فقال له جدك : كل ليلة ، فقال له : في شهر رمضان ، فقال له جدك : في شهر رمضان ، فقال له أبي : نعم ما استطعت . فكان أبي يختمه أربعين ختمة في شهر رمضان ، ثم ختمته بعد أبي فربما زدت وربما نقصت على قدر فراغي وشغلي ونشاطي وكسلي فإذا كان في يوم الفطر جعلت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ختمة ولعلي ( عليه السلام ) أخرى ولفاطمة ( عليها السلام ) أخرى ، ثم للأئمة ( عليهم السلام ) حتى انتهيت إليك فصيرت لك واحدة منذ صرت في هذا الحال فأي شئ لي بذلك ؟ قال : لك بذلك أن تكون معهم يوم القيامة ، قلت : الله أكبر [ ف ] لي بذلك ؟ ! قال : نعم ، ثلاث مرات .

http://hajrcom.com/hajrvb/showthread.php?t=403028380


ليست هناك تعليقات: