زيارة عاشورآء القدسية


الأربعاء، 15 يونيو 2011

فاطمة الزهرآء سلام الله عليها حجاب الله

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين
و اللعنة الدآئمة الوبيلة على أعدآئهم و ظالميهم أجمعين


عن أبي الحسن موسى بن جعفر (صلوات الله و سلامه عليهما ) عن أبيه الصادق (عليهما السلام ) قال:
«لما حضرت رسول الله الوفاة دعا الأنصار، وكان مما أوصاهم به:


ألا فاسمعوا ومن حضر: ألا أن فاطمة بابها بابي، وبيتها بيتي، فمن هتكه فقد هتك حجاب الله
قال عيسى الضرير:
فبكى أبو الحسن (عليه السلام ) وقال:
«هتك والله حجاب الله، هتك والله حجاب الله، هتك والله حجاب الله، يا أمه صلوات الله عليها».


(بحار الأنوار ج22 ص476 ح27)

و
حديث فيها دلالات عميقة و جليلة , و هي في سياق ما جاء به حديث الذي إفتتحنا به هذه المدونة :


ففي الكافي : 1/ 281 : ( عن الامام الصادق عليه السلام قال : حين نزل برسول الله صلى الله عليه وآله الأمر ، نزلت الوصية من عند الله كتاباً مسجلاً ، نزل به جبرئيل مع أمناء الله تبارك وتعالى من الملائكة ، فقال جبرئيل : يا محمد ، مرْ بإخراج من عندك إلا وصيك ، ليقبضها منا وتشهدنا بدفعك إياها إليه ضامناً لها ، يعني علياً ، فأمر النبي بإخراج من كان في البيت ما خلا علياً، وفاطمة فيما بين الستر والباب ، فقال جبرئيل : يا محمد ربك يقرؤك السلام ويقول: هذا كتاب ماكنت عهدت إليك، وشرطت عليك وشهدت به عليك ، وأشهدت به عليك ملائكتي وكفى بي يامحمد شهيداً ، قال : فارتعدت مفاصل النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا جبرئيل ربي هو السلام ومنه السلام وإليه يعود السلام ، صدق عز وجل وبرَّ ، هات الكتاب فدفعه إليه وأمره بدفعه إلى أمير المؤمنين فقال له : إقرأه ، فقرأه حرفاً حرفاً ، فقال : يا علي هذا عهد ربي تبارك وتعالى اليَّ ، شرطه عليَّ وأمانته ، وقد بلغت ونصحت وأديت ، فقال علي : وأنا أشهد لك بأبي وأمي أنت بالبلاغ والنصيحة والتصديق على ما قلت ، ويشهد لك به سمعي وبصري ولحمي ودمي . فقال جبرئيل: وأنا لكما على ذلك من الشاهدين ، فقال رسول الله: يا علي أخذت وصيتي وعرفتها وضمنت لله ولي الوفاء بما فيها ؟ فقال علي : نعم بأبي أنت وأمي عليَّ ضمانها ، وعلى الله عوني وتوفيقي على أدائها . فقال رسول الله : ياعلي إني أريد أن أشهدَ عليك بموافاتي بها يوم القيامة. فقال علي : نعم أشْهِدْ.

فقال النبي: إن جبرئيل وميكائيل فيما بيني وبينك الآن وهما حاضران معهما الملائكة المقربون لأشهدهم عليك . فقال : نعم ليشهدوا وأنا بأبي أنت وأمي أشهدهم ، فأشهدهم رسول الله ! وكان فيما اشترط عليه النبي بأمر جبرئيل فيما أمر الله عز وجل أن قال له :

يا علي تفي بما فيها من موالاة من والى الله ورسوله، والبراءة والعداوة لمن عادى الله ورسوله ، والبراءة منهم . على الصبر منك ، وعلى كظم الغيظ، وعلى ذهاب حقك ، وغصب خمسك ، وانتهاك حرمتك ؟

فقال : نعم يا رسول الله .

فقال أميرالمؤمنين: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، لقد سمعت جبرئيل عليه السلام يقول للنبي: يا محمد عرّفه أنه تنتهك الحرمة ، وهي حرمة الله وحرمة رسول الله ، وعلى أن تخضب لحيته من رأسه بدم عبيط . ( تدبر هذه الفقرة من الرواية جيدا , و إنظر إلى الرواية السابقة و تمعنها , و تدبر في قول الإمام الكاظم صلوات الله و سلامه عليه : " هتك والله حجاب الله " )

قال أمير المؤمنين : فصعقت حين فهمت الكلمة من الأمين جبرئيل حتى سقطت على وجهي ، وقلت : نعم قبلت ورضيت ، وإن انتهكت الحرمة وعطلت السنن ، ومزق الكتاب ، وهدمت الكعبة ، وخضبت لحيتي من رأسي بدم عبيط ، صابراً محتسباً أبداً ، حتى أقدم عليك !

ثم دعا رسول الله فاطمة والحسن والحسين ، وأعلمهم مثل ما أعلم أمير المؤمنين ، فقالوا مثل قوله ، فختمت الوصية بخواتيم من ذهب ، لم تمسه النار ودفعت إلى أمير المؤمنين .

قال الراوي عن الامام الكاظم : فقلت لأبي الحسن : بأبي أنت وأمي ألا تذكر ما كان في الوصية ؟ فقال : سنن الله ، وسنن رسوله . فقلت : أكان في الوصية توثبهم وخلافهم على أمير المؤمنين؟ فقال: نعم والله شيئاً شيئاً وحرفاً حرفاً، أما سمعت قول الله عز وجل : ( إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ماقدموا وآثارهم وكل شئ أحصيناه في إمام مبين ). والله لقد قال رسول الله لأمير المؤمنين وفاطمة : أليس قد فهمتما ما تقدمت به إليكما وقبلتماه ؟ فقالا : بلى وصبرنا على ما ساءنا وغاظنا ) . انتهى .


السلام عليك يا سيدة نساء العالمين
عليك مني سلام الله أبدا ما بقيت و بقي الليل و النهار
لعن الله قاتليك و ظالميك و لعن الله قاتلي و ظالمي ذريتك الطاهرة يا بنت خير خلق الله
ا
لسلام عليك يا سيدة النساء العالمين
السلام عليك أيتها المظلومة المغصوبة حقها
المكسورة ضلعها المهتوك حرمة بيتها المقتول ولدها


رواية من كتاب كامل الزيارات الشريف , الكتاب الذي يُعد أحد أوثق إن لم نقل إنه الأوثق الكتب الشيعية , رواية فيها أمور عديدة , قليل ما تُذكر هذه الرواية على المنابر إن لم أقل أن عُدم ذكرها من المنابر .

رواية تجد في طيتها هذه الفقرات التي تخص سيدة نساء العالمين و مظلوميتها , الرواية يرويها إبنها صادق العترة الطاهرة إمامنا جعفر بن محمد الصادق المصدق صلوات الله و سلامه عليه :

- وأمّا ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقُّها غَصباً الَّذي تجعله لها
- وتُضرَب وهي حامل
- ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير إذن
- ثمَّ يمسّها هوان وذلٌّ ، ثمَّ لا تجد مانعاً
- وتطرح ما في بطنها من الضَّرب
- وتموت من ذلك الضَّرب

- وأمّا ابنتك فإنّي أوقفها عند عرشي فيقال لها
- إنَّ الله قد حكمكِ في خلقه فمن ظلمكِ وظلم وُلدكِ فاحكمي فيه بما أحببتِ فإنّي اُجيز حكومتكِ فيهم
- فتشهد العرصة فإذا وقف مَن ظَلَمها أمرتُ به إلى النّار
- وأوَّل من يحكم فيه ـ محسن بن عليٍّ عليه السلام في قاتله ، ثمَّ في قنفذ
- في فتفذ فيؤتيان هو وصاحبه فيضربان بسياط مِن نار


الرواية بكاملها تجدها في كتاب كامل الزيارات لشيخنا إبن قولويه القمي رضوان الله عليه باب نوادر الزيارات الحديث رقم 840 من الكتاب و 12 من الباب :

حدَّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر الحِميريُّ ، عن أبيه ، عن عليِّ بن محمّد بن سليمان ، عن محمّد بن خالد ، عن عبدالله بن حمّاد البصريّ ، عن عبدالله بن عبدالرَّحمن الأصمّ ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليه السّلام «قال : لمّا اُسرِي بالنَّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى السّماء قيل له : إنّ الله تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صَبرُك ، قال : أسلم لأمرك يا رَبِّ ولا قوَّة لي على الصَّبر إلاّ بك فما هُنَّ ؟ قيل له : أوَّلهنَّ الجوع والأثرة على نفسك وعلى أهلك لأهل الحاجة ، قال : قبلت يا رَبِّ ورضيت وسلَّمت ومنك التَّوفيق والصَّبر ، وأمّا الثّانية فالتّكذيب والخوف الشَّديد وبذلُكَ مُهْجَتك في محاربة أهل الكفر بمالك ونفسك ، والصَّبر على ما يصيبك منهم مِن الأذى ومِن أهل النِّفاق ، والألم في الحرب والجراح ، قال : قبلتُ يا رَبِّ ورضيت ومنك التَّوفيق والصَّبر ، وأما الثالثة فما يلقى أهل بيتك من بعدك من القتل ، أما أخوك علي فيلقى من أمتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم وآخر ذلك القتل ، فقال : يا رب قبلت ورضيت ومنك التوفيق والصبر ، وأمّا ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقُّها غَصباً الَّذي تجعله لها وتُضرَب وهي حامل ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير إذن ثمَّ يمسّها هوان وذلٌّ ، ثمَّ لا تجد مانعاً وتطرح ما في بطنها من الضَّرب وتموت من ذلك الضَّرب ، قال : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، قَبلتُ يا ربِّ وسلّمت ومنك التَّوفيق والصَّبر ، ويكون لها مِن أخيك ابنان يقتل أحدهما غَدْراً ويُسلب ويطعن ، تفعل به ذلك اُمَّتك ، قلت : يا رَبِّ قبلتُ وسلّمتُ إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، ومنك التّوفيق للصّبر .
وأمّا ابنها الآخر فتدعوه اُمَّتك للجِهاد ثمَّ يقتلونه صَبراً ، ويقتلون وُلده ومَن معه مِن أهل بيته ، ثمَّ يسلُبون حَرمه ، فيستعين بي وقد مضى القضاء منّي فيه بالشَّهادة له ولمن معه ، ويكون قتله حُجّةً على من بين قطريها ، فيبكيه أهل السّماوات وأهل الأرضين جَزَعاً عليه ، وتبكيه ملائكة لم يدركوا نصرته ، ثمَّ أخرج مِن صلبه ذكراً به أنصرك وأنَّ شبحه عندي تحت العرش يملأ الأرض بالعدل ويطبقها بالقسط ، يسير معه الرُّعب ، يقتل حتّى يشكّ فيه ، قلت : إنّا لله !
فقيل : ارفع رأسك ، فنظرت إلى رَجلٍ أحسن النّاس صورةً وأطيبهم ريحاً ، والنّور يسطع مِن بين عَينيه ومِن فوقه ومن تحته ، فدعوته فأقبل إليَّ وعليه ثياب النُّور وسيما كلِّ خير حتى قَبَّل بين عَيني ، ونظرت إلى الملائكة قد حفّوا به ، لا يحصيهم إلاّ الله عزَّوجَلَّ ، فقلت : يارَبِّ لمن يغضب هذا ولمن أعددت هؤلاء ؟ وقد وعدتَني النَّصر فيهم فأنا انتظره منك؟ وهؤلاء أهلي وأهل بيتي وقد أخبرتَني ممّا يلقون مِن بعدي ولئن شئتَ لأعطيتني النًّصر فيهم على مَن بغى عليهم ، وقد سلَّمتُ وقبلتُ ورضيت ومنك التّوفيق والرِّضا والعون على الصَّبر ، فقيل لي : أمّا أخوك فجزاؤه عندي جنّة المأوى نُزُلاً بصبره ، أفلح حجّته على الخلائق يوم البعث ، واُولّيه حَوضَك يسقي منه أولياءَكم ويمنع منه أعداءَكم ، وأجعل جهنَّم عليه بَرداً وسلاماً ، يدخلها فيُخرج مَن كان في قلبه مثقال ذرَّة مِن المودَّة ، وأجعل منزلتكم في درجةٍ واحدةٍ في الجنّة ، وأمّا ابنك المخذول المقتول ، وابنك المعذور المقتول صبراً ، فإنّهما ممّا اُزيّن بهما عرشي ، ولهما من الكَرامة سِوى ذلك ممّا لا يخطر على قلب بشر لما أصابهما من البلاء فعليّ فتوكّل ، ولكلِّ مَن أتى قبرَه مِن الخلق من الكرامة لأنَّ زوَّاره زوَّارك و زوَّارك زوَّاري ، وعليَّ كَرامة زوَّاري وأنا اُعطيه ما سأل وأُجزيه جزاءً يغبطه مَن نظر إلى عظمتي إيّاه ، وما أعددت له مِن كرامتي .

وأمّا ابنتك فإنّي أوقفها عند عرشي فيقال لها : إنَّ الله قد حكمكِ في خلقه فمن ظلمكِ وظلم وُلدكِ فاحكمي فيه بما أحببتِ فإنّي اُجيز حكومتكِ فيهم ، فتشهد العرصة فإذا وقف مَن ظَلَمها أمرتُ به إلى النّار ، فيقول الظّالم : واحسرتا ! على ما فرَّطْتُ في جنب الله ، ويتمنّى الكَرَّة ، ويعضّ الظّالم على يديه ويقول : يا ليتني اتّخذت مع الرَّسول سَبِيلاً ، يا ويلتي ليتني لَم أتّخِذ فلاناً خليلاً ، وقال : حتّى إذا جاءَنا قال : يا ليت بَيني وبَيْنَك بُعْدَ المَشرِقين فَبِئس القَرين ، ولَنْ يَنفعَكم اليَومَ إذ ظلَمْتُم أنّكم في العذاب مُشتَركون ، فيقول الظّالم : أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلِفون ، أو الحكم لغيرك ، فيقال لهم : ألا لعنة الله على الظّالمين الّذين يَصُدُّون عن سبيل الله ويَبغُونها عِوَجاً وهم بالآخرة كافِرون ، وأوَّل من يحكم فيه ـ محسن بن عليٍّ عليه السلام في قاتله ، ثمَّ في قنفذ فيؤتيان هو وصاحبه فيضربان بسياط مِن نار ، لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مَغربها ، ولو وضعت على جبال الدُّنيا لذابت حتّى تصير رماداً فيضربان بها ، ثمَّ يجثو أمير المؤمنين عليه السلام بين يدي الله للخصومة مع فلان في جبّ فيطبق عليهم ، لا يراهم أحد ولا يرون أحداً فيقول الّذين كانوا في ولايتهم : ربّنا أرنا اللَّذين أضلاّنا من الجنّ والإنس ، نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين ، قال الله عزّوجَلَّ : «وَلَن يَنْفَعَكُمُ اليْومَ إذْ ظَلَمْتُمْ أنَّكم في الْعَذابِ مُشْتركُون » فعند ذلك ينادون بالوَيل والثُّبُور ، ويأتيان الحوض فيسألان عن أمير المؤمنين عليه السلام ومعهم حفظة فيقولان : اعف عنّا واسقنا وتخلّصنا ، فيقال لهم : فلمّا راؤه زلفة سيئت وجوه الّذين كفروا ، وقيل : هذا الَّذي كنتم به تدّعون بإمرة المؤمنين ، ارجعوا ظماء مظمئين إلى النّار فما شرابكم إلاّ الحميم والغسلين وما تنفعكم شفاعة الشّافعين» ।

روى شيخنا الطبرسي رضوان الله عليه في كتابه الإحتجاج المجلد الأول صفحة 414 و كذلك أوردها الشيخ الغواص في أخبار أهل البيت عليهم السلام المجلسي رضوان الله عليه في بحاره ج 43 ص 197 ، وفي مرآة العقول : ج 5 ص 321 ، وضياء العالمين : ( مخطوط ) ج 2 ق 3 ص 321 .

عن الإمام الحسن المجتبى صلوات الله و سلامه عليه خاطب مغيرة بن شعبة لعنة الله عليه , بأن مغيرة ضرب فاطمة الزهرآء سلام الله عليها حتى أدماها إذلالا منه لرسول الله صلى الله عليه و آله الأطهار :

واما انت يا مغيرة بن شعبة ! فانك لله عدو، ولكتابه نابذ، ولنبيه مكذب وأنت الزاني وقد وجب عليك الرجم، وشهد عليك العدول البررة الاتقياء، فاخر رجمك، ودفع الحق بالاباطيل، والصدق بالاغاليط وذلك لما اعد الله لك من العذاب الاليم، والخزي في الحياة الدنيا، ولعذاب الآخرة اخزى،
وانت الذي ضربت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله حتى ادميتها والقت ما في بطنها، استذلالا منك لرسول الله صلى الله عليه واله ومخالفة منك لامره، وانتهاكا لحرمته وقد قال لها رسول الله صلى الله عليه واله: "يافاطمة انت سيدة نساء أهل الجنة" والله مصيرك إلى النار، وجاعل وبال ما نطقت به عليك، فباي الثلاثة سببت عليا، انقصا في نسبه، أم بعدا من رسول الله، ام سوء بلاء في الاسلام، ام جورا في حكم، ام رغبة في الدنيا؟ ! ان قلت بها فقد كذبت وكذبك الناس، اتزعم ان عليا عليه السلام قتل عثمان مظلوما؟ ! فعلي والله اتقى وانقى من لائمه في ذلك، ولعمري لئن كان علي قتل عثمان مظلوما فوالله ماانت من ذلك في شئ، فما نصرته حيا ولا تعصبت له ميتا، وما زالت الطائف دارك تتبع البغايا، وتحيى امر الجاهلية، وتميت الاسلام، حتى كان ما كان في امس. واما اعتراضك في بني هاشم وبني امية فهو ادعاء‌ك إلى معاوية. واما قولك في شأن الامارة وقول اصحابك في الملك الذي ملكتموه، فقد ملك فرعون مصر اربعمائة سنة، وموسى وهارون نبيان مرسلان عليهما السلام يلقيان ما يلقيان من الاذى، وهو ملك الله يعطيه البر والفاجر، وقال الله: " وان ادري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين " وقال: " واذا اردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا "

الرابط إلى كتاب الإحتجاج :
http://gadir.free.fr/Ar/aqaed/shiali...etjaj1-26.html

ألا لعنة الله عليك يا مغيرة
ألا لعنة الله عليك يا مغيرة
ألا لعنة الله عليك يا مغيرة
ألا لعنة الله على كل من كان له يدا في ظلم بضعة الرسول صلى الله عليه و آله الأطهار

يا زهرآء

موضوع غني بالمعلومات لأخينا العزيز الحسن العلوي وفقه الله لمرضاته :

http://hajr.dyndns.info/hajrvb/showt...hp?t=402976407

و
موضوع كتبه أخينا العزيز جابر المحمدي المهاجر حفظه الله تعالى , تجده على الرابط التالي :

بسند صحيح عن النبي (صلى الله عليه و آله الأطهار) قال : ((ملعون ملعون من يظلم بعدي فاطمة بنتي ..ويقتلها ))




كتاب كنز الفوائد للعلامة الكراكجي رضي الله عنه الطبعة : الثانية، سنة الطبع : 1369 ش،المطبعة : غدير،الناشر : مكتبة المصطفوي - قم.صفحة 64 قال :

((
ومما حدثنا به الشيخ الفقيه أبو الحسن بن شاذان رحمه الله قال حدثني أبي رضي الله عنه قال حدثنا ابن الوليد محمد بن الحسن قال حدثنا الصفار محمد بن الحسين قال حدثنا محمد بن زياد عن مفضل بن عمر عن يونس بن يعقوب رضي الله عنه قال سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول ملعون ملعون كل بدن لا يصاب في كل أربعين يوما قلت ملعون قال ملعون فلما رأى عظم ذلك علي قال إلي يا يونس ان من البلية الخدشة واللطمة والعثرة والنكبة والفقر وانقطاع الشسع وأشباه ذلك يا يونس ان المؤمن أكرم على الله تعالى من أن يمر عليه أربعون يوما لا يمحص فيها من ذنوبه ولو بغم يصيبه لا يدري ما وجهه وان أحدكم ليضع الدراهم بين يديه فيراها فيجدها ناقصة فيغتم بذلك فيجدها سواء فيكون ذلك حطا لبعض ذنوبه يا يونس ملعون ملعون من آذى جاره ملعون ملعون رجل يبدأه اخوه بالصلح فلم يصالحه ملعون ملعون حامل للقرآن مصر على شرب الخمر ملعون ملعون عالم يؤم سلطانا جائرا معينا له على جوره ملعون ملعون مبغض علي بن أبي طالب عليه السلام فإنه ما أبغضه حتى أبغض رسول الله صلى الله عليه وآله ومن أبغض رسول الله صلى الله عليه وآله لعنه الله تعالى في الدنيا والآخرة ملعون ملعون من رمى مؤمنا بكفر ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجها وتغمه وسعيدة سعيدة امرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه وتطيعه في جميع أحواله يا يونس قال جدي رسول الله صلى الله عليه وآله ملعون ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ويغصبها حقها ويقتلــــها ثم قال يا فاطمة البشرى فلك عند الله مقام محمود تشفعين فيه لمحبيك وشيعتك فتشفعين يا فاطمة لو أن كل نبي بعثه الله وكل ملك قربه شفعوا في كل مبغض لك غاصب لك ما أخرجه الله من النار ابدا ملعون ملعون قاطع رحمه ملعون ملعون مصدق بسحر ملعون ملعون من قال الايمان قول بلا عمل ملعون ملعون من وهب الله له مالا فلم يتصدق منه بشئ إما سمعت ان النبي صلى الله عليه وآله قال صدقة درهم أفضل من صلاة عشر ليال ملعون ملعون من ضرب والده أو والدته ملعون ملعون من عق والديه ملعون ملعون من لم يوقر المسجد أتدري يا يونس ....الى آخر الحديث )).



** وقد أرسلت رسالة لسماحة آية الله العظمى
المرجع السيد الروحاني دام ظله ، أسأله عن سند الرواية .والرسالة كانت كالتالي :


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
سماحة آية الله الوالد السيد الروحاني دامت ظلكم
لقد ذكر الكراجكي في كنزه كنزالفوائد : ج1 ص149/150 ،[[عن أبي الحسن بن شاذان ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسين بن الصفار ، عن محمد بن زياد ، عن مفضل بن عمر ، عن يونس بن يعقوب ، عن الصادق (ع) ، أنه قال في حديث طويل :/"يا يونس ، قال جدي رسول الله (ص) : ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ، و يغصبها حقها و يقتلها"/]]




وشكراً ابنكم ابو محمد المحمدي .



جواب السيد المرجع آية الله العظمى الروحاني طال عمره الشريف :


1_ هل هذا السند صحيح .؟ 2_هل يمكن اعتباره صحيحا من حيث وجود طريق للشيخ الطوسي رحمه الله لجميع كتب وروايات ابن الوليد وكذلك الشيخ الصفار .؟ 1_ بسمه جلت اسمائه لا اشكال في صحة سنده - لان المفضل بن عمر وثقه الشيخ المفيد في الارشاد واثنى عليه وروى الكشي له مدحا بليغا يقتضي جلالته ووكالته ووثاقته كما قال صاحب الوسائل ولا مجال لبسط الكلام مما ورد من الاثار في المقام راجع المصادر كالبحار وما رواه المخالفون باسانيد معتبرة وواضحة مما لا يخفي على الاعمى فضلا عن البصير.


2_بسمه جلت اسمائه هذا وجه آخر لصحة السند .





حمّل الفتوى من هنا (( واحتفظ بها ))


http://www.hajr-up.info/download.php?img=7175



** ثم أرسلنا نفس الرسالة لسماحة آية الله المحقق
الشيخ مسلم الداوري تلميذ السيد الخوئي رحمه الله .وهذا نص الرسالة :



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلى على محمد وآل محمد

سماحة آية الله الوالد الداوري دام ظلكم.
لقد ذكر الكراجكي في كنزه كنزالفوائد : ج1 ص149/150 ،[[عن أبي الحسن بن شاذان ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسين بن الصفار ، عن محمد بن زياد ، عن مفضل بن عمر ، عن يونس بن يعقوب ، عن الصادق (ع) ، أنه قال في حديث طويل :/"يا يونس ، قال جدي رسول الله (ص) : ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ، و يغصبها حقها و يقتلها"/]]




وشكرا ، ابنكم ابو محمد المحمدي




فجاء الجواب من آية الله الشيخ الداوري حفظه المولى :


بسمه تعالى
الجواب:

1-هل هذا السند صحيح.؟ 2-هل يمكن اعتباره صحيحاً من حيث وجود طريق للشيخ الطوسي رحمه الله لجميع كتب و روايات ابن الوليد و كذلك الشيخ الصفار.؟ 1ـ السند معتبر (حسن) لأنّ والد أبي الحسن بن شاذان ـ وهوأحمد بن عليّ ـ حسن ؛ لقول النجاشي فيه: شيخنا الفقيه، حسن المعرفة، رحمه الله. والباقون ثقات.

نعم، إذا روى الكراجكي جميع كتب وروايات الشيخ رحمه الله.







...





ولعنة الله على أعداء سيدة نساء العالمين ، من الاولين والآخرين .

والحمدُلله ربّ العالمين،،

أسألكم خالص الدعآء بحق فاطمة الزهرآء سلام الله عليها
يا علي

ليست هناك تعليقات: