عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال : (نحن أصل كلِّ خير ومن فروعنا كلُّ برّ فمن البرّ التوحيد والصلاة والصيام وكظم الغيظ والعفو عن المسئ ورحمة الفقير وتعهّد الجار والإقرار بالفضل لأهله .
وعدوّنا أصل كلّ شرّ ومن فروعهم كلّ قبيح وفاحشة فمنهم الكذب والبخل والنميمة والقطيعة وأكل الرِّبا وأكل مال اليتيم بغير حقّه وتعدِّي الحدود الّتي أمر الله وركوب الفواحش ما ظهر منها وما بطن والزِّنا والسّرقة وكلّ ما وافق ذلك من القبيح، فكذب من زعم أنّه معنا وهو متعلّق بفروع غيرنا) .
وعدوّنا أصل كلّ شرّ ومن فروعهم كلّ قبيح وفاحشة فمنهم الكذب والبخل والنميمة والقطيعة وأكل الرِّبا وأكل مال اليتيم بغير حقّه وتعدِّي الحدود الّتي أمر الله وركوب الفواحش ما ظهر منها وما بطن والزِّنا والسّرقة وكلّ ما وافق ذلك من القبيح، فكذب من زعم أنّه معنا وهو متعلّق بفروع غيرنا) .
و هذه الفروع التي ذكرتها الرواية أعلاه تجدها مذكورة في حديث جنود العقل و الجهل , فإن تزكيت نفسك بولاية الامام عليه السلام و اثارته لبواطن عقلك بعد أن دسيت فطرتك تحت ركام الذنوب, تطهرت و اعتصمت بالماء الكثير ,
فان ماء القليل عندما يتصل بالماء الكثير يعتصم و يقال له ماء مُعتصم , و حينذاك لا تؤثر فيه أية نجاسة و لا يتنجس, و لكن إن انفصل هذا الماء القليل عن الماء الكثير , فأية نجاسة مهما كانت صغيرة تؤثر فيه و تنجسه.
إعتصموا بحبل الله و لا تتفرقوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق