من هو ولي الله ؟
الولي الذي جعله الله وليا ,
ولي الله , ولي , و , الله , مضاف و مضاف إليه
المضاف و المضاف إليه يكون على أقسام : ( راجع أيضا كلام الشيخ وحيد الخراساني حفظه الله تعالى )
بعض الاحيان يُقدر بـ لام الاختصاص , مثلا يقال :
كتابُ علي , أي كتابٌ لـ علي
و في بعض الأحيان يُقدر بـ مِن , مثلا يقال :
كتاب الله عز و جل , أي كتابٌ من الله تعالى
فإن أولياء الله أيضا على قسمين :
- قسم ولي من الله وهم الحجج على الخلق الذين بموالاتهم ندخل في ولاية الله و نصبح أولياء لـ الله , فالولي من الله , بمعنى الذي جعله الله وليا على من خلق , بمعنى آخر جعله خليفة الله و حجته عليهم أي على خلقه . أشهد أن عليا ولي الله
- قسم ولي لـ الله , اي المتولون للأولياء من الله تعالى , و هذا صادق لكل مؤمن متبع لولي الله الاعظم عليه السلام , ولي الله هنا أي بمعنى المحبوب لله و إلى ما هنالك من المعاني المرتبطة من النصرة و غير ذلك.
و في القرآن الكريم آيات دالة صريحة في هذين المضمونين , نشير إلى بعضها و هي كثيرة عديدة :
ولي الله , الولي من الله :
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ () وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ
ولي الله , ولي لـ الله :
أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ () الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ
ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا والله ولي المؤمنين
وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
إِذْ هَمَّت طَّائِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
أما ولي الشيطان :
وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا
راجع كلمة أولياء في القرآن الكريم
الولي الذي جعله الله وليا ,
ولي الله , ولي , و , الله , مضاف و مضاف إليه
المضاف و المضاف إليه يكون على أقسام : ( راجع أيضا كلام الشيخ وحيد الخراساني حفظه الله تعالى )
بعض الاحيان يُقدر بـ لام الاختصاص , مثلا يقال :
كتابُ علي , أي كتابٌ لـ علي
و في بعض الأحيان يُقدر بـ مِن , مثلا يقال :
كتاب الله عز و جل , أي كتابٌ من الله تعالى
فإن أولياء الله أيضا على قسمين :
- قسم ولي من الله وهم الحجج على الخلق الذين بموالاتهم ندخل في ولاية الله و نصبح أولياء لـ الله , فالولي من الله , بمعنى الذي جعله الله وليا على من خلق , بمعنى آخر جعله خليفة الله و حجته عليهم أي على خلقه . أشهد أن عليا ولي الله
- قسم ولي لـ الله , اي المتولون للأولياء من الله تعالى , و هذا صادق لكل مؤمن متبع لولي الله الاعظم عليه السلام , ولي الله هنا أي بمعنى المحبوب لله و إلى ما هنالك من المعاني المرتبطة من النصرة و غير ذلك.
و في القرآن الكريم آيات دالة صريحة في هذين المضمونين , نشير إلى بعضها و هي كثيرة عديدة :
ولي الله , الولي من الله :
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ () وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ
ولي الله , ولي لـ الله :
أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ () الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ
ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا والله ولي المؤمنين
وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
إِذْ هَمَّت طَّائِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
أما ولي الشيطان :
وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا
راجع كلمة أولياء في القرآن الكريم
الحَمدُ لله الذِي أخْرَجَنا مِن حُدود البَهِيميّة إلى حدّ الإنسانية بولاية عليٍ و آل علي
في دعاء لامامنا السجاد عليه السلام , الدعاء الاول نقرأ :
«الحمد لله الذي لو حبس عن عباده معرفةَ حمده على ما أبلاهم من مننهِ المتتابعة واسبغ عليهم من نعمه المتظاهرة لتصرّفوا في مننه فلم يحمدوه وتوسعوا في رزقِه فلم يشكروه ولو كانوا كذلك لخرجوا من حدود الأِنسانية إلى حد البهيميّة فكانوا كما وصف في محكم كتابه إن هم إلاّ كالأنعام بل هم أضل سبيلا»
تنبيه :
إن للبهيمية حدودا , في الحال الذى للإنسانية حدا واحدا .
راجع كتاب جمال المرآة و جلالها للشيخ جوادي آملي حفظه الله تعالى , نقرأ تحت عنوان :
حقيقة الانسان
و كتاب المرأة في القرآن من منظور عرفاني ’ للفاضلة أم عباس , تحت عنوان :
بماذا تعرف إنسانية الانسان
في دعاء لامامنا السجاد عليه السلام , الدعاء الاول نقرأ :
«الحمد لله الذي لو حبس عن عباده معرفةَ حمده على ما أبلاهم من مننهِ المتتابعة واسبغ عليهم من نعمه المتظاهرة لتصرّفوا في مننه فلم يحمدوه وتوسعوا في رزقِه فلم يشكروه ولو كانوا كذلك لخرجوا من حدود الأِنسانية إلى حد البهيميّة فكانوا كما وصف في محكم كتابه إن هم إلاّ كالأنعام بل هم أضل سبيلا»
تنبيه :
إن للبهيمية حدودا , في الحال الذى للإنسانية حدا واحدا .
راجع كتاب جمال المرآة و جلالها للشيخ جوادي آملي حفظه الله تعالى , نقرأ تحت عنوان :
حقيقة الانسان
و كتاب المرأة في القرآن من منظور عرفاني ’ للفاضلة أم عباس , تحت عنوان :
بماذا تعرف إنسانية الانسان
خـطـبـة الـغـديـر
النص الكامل لخطبة الغدير التي قوبلت على تسع نُسَخ
يقـدِّمها مختصـر عن واقعـة الغـديـر
تأليف
محمد باقر الأنصاري
http://www.aqaed.org/shialib/samavi/
أولياء أهل البيت (عليهم السلام) وأعداءهم
مَعاشِرَ النّاسِ، أَنَا صِراطُ اللهِ الْمُسْتَقيمُ الَّذي أَمَرَكُمْ بِاتِّباعِهِ، ثُمَّ عَلِيٌّ مِنْ بَعْدي، ثُمَّ وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ أَئِمَّةُ الْهُدى، يَهْدُونَ إلَى الْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، الْحَمْدُ للهِِ رَبِّ الْعالَمينَ، الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، مالِكِ يَوْمِ الدّينِ، إيّاكَ نَعْبُدُ وَإيّاكَ نَسْتَعينُ، اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقيمَ، صِراطَ الَّذينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبُ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضّالّينَ)، فِيَّ نَزَلَتْ وَفيهِمْ وَاللهِ نَزَلَتْ، وَلَهُمْ عَمَّتْ، وَإيّاهُمْ خَصَّتْ، أُولئِكَ أَوْلِياءُ اللهِ الَّذينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ. أَلا إنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ.
أَلا إنَّ أَعْداءَهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ الْغاوُونَ إخْوانُ الشَّياطينِ، يُوحي بَعْضُهُمْ إلى بَعْض زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً.
أَلا إنَّ أوْلِياءَهُمُ الَّذينَ ذَكَرَهُمُ اللهُ في كِتابِهِ، فَقالَ عَزَّ وَجَلَّ: (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَومِ الاْخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانُوا آبائَهُمْ أَوْ أَبْنائَهُمْ أَوْ
الصفحة 48
إخْوانَهُمْ أَوْ عَشيرَتَهُمْ، أُولئِكَ كَتَبَ في قُلُوبِهِمُ الاْيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوح مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنّات تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الاَْنْهارُ خالِدينَ فيها رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلا إنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
أَلا إنَّ أَوْلِياءَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فَقالَ: (الَّذينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبَسُوا ايمانَهُمْ بِظُلْم أُولـئِكَ لَهُمُ الاَْمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ).
أَلا إنَّ أَوْلِياءَهُمُ الَّذينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرْتابُوا.
أَلا إنَّ أَوْلِياءَهُمُ الَّذينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِسَلام آمِنينَ، تَتَلَقّاهُمُ الْمَلائِكَةُ بِالتَّسْليمِ يَقُولُونَ: سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدينَ.
أَلا إنَّ أَوْلِياءَهُمْ، لَهُمُ الْجَنَّةُ يُرْزَقُونَ فيها بِغَيْرِ حِساب.
أَلا إنَّ أَعْداءَهُمُ الَّذينَ يَصْلَوْنَ سَعيراً.
أَلا إنَّ أَعْداءَهُمُ الَّذينَ يَسْمَعُونَ لِجَهَنَّمَ شَهيقاً وَهِيَ تَفُورُ وَيَرَوْنَ لَها زَفيراً.
الصفحة 49
أَلا إنَّ أَعْداءَهُمُ الَّذينَ قالَ اللهُ فيهِمْ: (كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتّى إذَا ادّارَكُوا فيها جَميعاً قالَتْ أُخْريهُمْ لاِوُليهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النّارِ قالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلكِنْ لاتَعْلَمُونَ).
أَلا إنَّ أَعْداءَهُمُ الَّذينَ قالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: (كُلَّما أُلْقِيَ فيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذيرٌ، قالُوا بَلى قَدْ جاءَنا نَذيرٌ فَكَذَّبْنا وَقُلْنا ما نَزَّلَ اللهُ مِنْ شَيء، إنْ أَنْتُمْ إلاّ في ضَلال كَبير، وَقالوُا لَوْ كُنّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنّا في أَصْحابِ السَّعيرِ فَاعْتَرَفوُا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لاَِصْحابِ السَّعيرِ).
أَلا إنَّ أَوْلِياءَهُمُ الَّذينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ، لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبيرٌ.
مَعاشِرَ النّاسِ، شَتّانَ ما بَيْنَ السَّعيرِ وَالاَْجْرِ الْكَبيرِ.
مَعاشِرَ النّاسِ، عَدُوُّنا مَنْ ذَمَّهُ اللهُ وَلَعَنَهُ، وَوَلِيُّنا كُلُّ مَنْ مَدَحَهُ اللهُ وَأَحَبَّهُ.
مَعاشِرَ النّاسِ، أَلا وَإنّي أنَا النَّذيرُ وَعَلِيٌّ الْبَشيرُ.
الصفحة 50
مَعاشِرَ النّاسِ، أَلا وَإنّي مُنْذِرٌ وَعَلِيٌّ هاد.
مَعاشِرَ النّاسِ، إنّي نَبِيٌّ وَعلِيٌّ وَصِيّي.
مَعاشِرَ النّاسِ، أَلا وَإنّي رَسُولٌ وَعَلِيٌّ الاْمامُ وَالْوَصِيُّ مِنْ بَعْدي، وَالاَْئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدُهُ. أَلا وَإنّي والِدُهُمْ وَهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ صُلْبِهِ.
8
الإمام المهدي عجَّل الله تعالى فرجه الشريف
أَلا إنَّ خاتَمَ الأَئِمَّةِ مِنَّا الْقائِمَ الْمَهْدِيَّ. أَلا إنَّهُ الظّاهِرُ عَلَى الدّينِ. أَلا إنَّهُ الْمُنْتَقِمُ مِنَ الظّالِمينَ. أَلا إنَّهُ فاتِحُ الْحُصُونِ وَهادِمُها. أَلا إنَّهُ غالِبُ كُلِّ قَبيلَة مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ وَهاديها.
أَلا إنَّهُ الْمُدْرِكُ بِكُلِّ ثار لاَِوْلِياءِ اللهِ. أَلا إنَّهُ النّاصِرُ لِدينِ اللهِ. أَلا إنَّهُ الْغَرّافُ مِنْ بَحْر عَميق. أَلا إنَّهُ يَسِمُ كُلَّ
الصفحة 51
ذي فَضْل بِفَضْلِهِ وَكُلَّ ذي جَهْل بِجَهْلِهِ. أَلا إنَّهُ خِيَرَةُ اللهِ وَمُخْتارُهُ. أَلا إنَّهُ وارِثُ كُلِّ عِلْم وَالْمُحيطُ بِكُلِّ فَهْم.
أَلا إنَّهُ الْمُخْبِرُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْمُشَيِّدُ لاَِمْرِ آياتِهِ. أَلا إنَّهُ الرَّشيدُ السَّديدُ. أَلا إنَّهُ الْمُفَوَّضُ إلَيْهِ.
أَلا إنَّهُ قَدْ بَشَّرَ بِهِ مَنْ سَلَفَ مِنَ الْقُرُونِ بَيْنَ يَدَيْهِ.
أَلا إنَّهُ الْباقي حُجَّةً وَلا حُجَّةَ بَعْدَهُ وَلا حَقَّ إلاّ مَعَهُ وَلا نُورَ إلاّ عِنْدَهُ.
أَلا إنَّهُ لا غالِبَ لَهُ وَلا مَنْصُورَ عَلَيْهِ. أَلا وَإنَّهُ وَلِيُّ اللهِ في أَرْضِهِ، وَحَكَمُهُ في خَلْقِهِ، وَأَمينُهُ في سِرِّهِ وَعَلانِيَتِهِ.
http://www.aqaed.org/shialib/samavi/samavi-03.html#vi18
النص الكامل لخطبة الغدير التي قوبلت على تسع نُسَخ
يقـدِّمها مختصـر عن واقعـة الغـديـر
تأليف
محمد باقر الأنصاري
http://www.aqaed.org/shialib/samavi/
أولياء أهل البيت (عليهم السلام) وأعداءهم
مَعاشِرَ النّاسِ، أَنَا صِراطُ اللهِ الْمُسْتَقيمُ الَّذي أَمَرَكُمْ بِاتِّباعِهِ، ثُمَّ عَلِيٌّ مِنْ بَعْدي، ثُمَّ وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ أَئِمَّةُ الْهُدى، يَهْدُونَ إلَى الْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، الْحَمْدُ للهِِ رَبِّ الْعالَمينَ، الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، مالِكِ يَوْمِ الدّينِ، إيّاكَ نَعْبُدُ وَإيّاكَ نَسْتَعينُ، اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقيمَ، صِراطَ الَّذينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبُ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضّالّينَ)، فِيَّ نَزَلَتْ وَفيهِمْ وَاللهِ نَزَلَتْ، وَلَهُمْ عَمَّتْ، وَإيّاهُمْ خَصَّتْ، أُولئِكَ أَوْلِياءُ اللهِ الَّذينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ. أَلا إنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ.
أَلا إنَّ أَعْداءَهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ الْغاوُونَ إخْوانُ الشَّياطينِ، يُوحي بَعْضُهُمْ إلى بَعْض زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً.
أَلا إنَّ أوْلِياءَهُمُ الَّذينَ ذَكَرَهُمُ اللهُ في كِتابِهِ، فَقالَ عَزَّ وَجَلَّ: (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَومِ الاْخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانُوا آبائَهُمْ أَوْ أَبْنائَهُمْ أَوْ
الصفحة 48
إخْوانَهُمْ أَوْ عَشيرَتَهُمْ، أُولئِكَ كَتَبَ في قُلُوبِهِمُ الاْيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوح مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنّات تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الاَْنْهارُ خالِدينَ فيها رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلا إنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
أَلا إنَّ أَوْلِياءَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فَقالَ: (الَّذينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبَسُوا ايمانَهُمْ بِظُلْم أُولـئِكَ لَهُمُ الاَْمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ).
أَلا إنَّ أَوْلِياءَهُمُ الَّذينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرْتابُوا.
أَلا إنَّ أَوْلِياءَهُمُ الَّذينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِسَلام آمِنينَ، تَتَلَقّاهُمُ الْمَلائِكَةُ بِالتَّسْليمِ يَقُولُونَ: سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدينَ.
أَلا إنَّ أَوْلِياءَهُمْ، لَهُمُ الْجَنَّةُ يُرْزَقُونَ فيها بِغَيْرِ حِساب.
أَلا إنَّ أَعْداءَهُمُ الَّذينَ يَصْلَوْنَ سَعيراً.
أَلا إنَّ أَعْداءَهُمُ الَّذينَ يَسْمَعُونَ لِجَهَنَّمَ شَهيقاً وَهِيَ تَفُورُ وَيَرَوْنَ لَها زَفيراً.
الصفحة 49
أَلا إنَّ أَعْداءَهُمُ الَّذينَ قالَ اللهُ فيهِمْ: (كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتّى إذَا ادّارَكُوا فيها جَميعاً قالَتْ أُخْريهُمْ لاِوُليهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النّارِ قالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلكِنْ لاتَعْلَمُونَ).
أَلا إنَّ أَعْداءَهُمُ الَّذينَ قالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: (كُلَّما أُلْقِيَ فيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذيرٌ، قالُوا بَلى قَدْ جاءَنا نَذيرٌ فَكَذَّبْنا وَقُلْنا ما نَزَّلَ اللهُ مِنْ شَيء، إنْ أَنْتُمْ إلاّ في ضَلال كَبير، وَقالوُا لَوْ كُنّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنّا في أَصْحابِ السَّعيرِ فَاعْتَرَفوُا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لاَِصْحابِ السَّعيرِ).
أَلا إنَّ أَوْلِياءَهُمُ الَّذينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ، لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبيرٌ.
مَعاشِرَ النّاسِ، شَتّانَ ما بَيْنَ السَّعيرِ وَالاَْجْرِ الْكَبيرِ.
مَعاشِرَ النّاسِ، عَدُوُّنا مَنْ ذَمَّهُ اللهُ وَلَعَنَهُ، وَوَلِيُّنا كُلُّ مَنْ مَدَحَهُ اللهُ وَأَحَبَّهُ.
مَعاشِرَ النّاسِ، أَلا وَإنّي أنَا النَّذيرُ وَعَلِيٌّ الْبَشيرُ.
الصفحة 50
مَعاشِرَ النّاسِ، أَلا وَإنّي مُنْذِرٌ وَعَلِيٌّ هاد.
مَعاشِرَ النّاسِ، إنّي نَبِيٌّ وَعلِيٌّ وَصِيّي.
مَعاشِرَ النّاسِ، أَلا وَإنّي رَسُولٌ وَعَلِيٌّ الاْمامُ وَالْوَصِيُّ مِنْ بَعْدي، وَالاَْئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدُهُ. أَلا وَإنّي والِدُهُمْ وَهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ صُلْبِهِ.
8
الإمام المهدي عجَّل الله تعالى فرجه الشريف
أَلا إنَّ خاتَمَ الأَئِمَّةِ مِنَّا الْقائِمَ الْمَهْدِيَّ. أَلا إنَّهُ الظّاهِرُ عَلَى الدّينِ. أَلا إنَّهُ الْمُنْتَقِمُ مِنَ الظّالِمينَ. أَلا إنَّهُ فاتِحُ الْحُصُونِ وَهادِمُها. أَلا إنَّهُ غالِبُ كُلِّ قَبيلَة مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ وَهاديها.
أَلا إنَّهُ الْمُدْرِكُ بِكُلِّ ثار لاَِوْلِياءِ اللهِ. أَلا إنَّهُ النّاصِرُ لِدينِ اللهِ. أَلا إنَّهُ الْغَرّافُ مِنْ بَحْر عَميق. أَلا إنَّهُ يَسِمُ كُلَّ
الصفحة 51
ذي فَضْل بِفَضْلِهِ وَكُلَّ ذي جَهْل بِجَهْلِهِ. أَلا إنَّهُ خِيَرَةُ اللهِ وَمُخْتارُهُ. أَلا إنَّهُ وارِثُ كُلِّ عِلْم وَالْمُحيطُ بِكُلِّ فَهْم.
أَلا إنَّهُ الْمُخْبِرُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْمُشَيِّدُ لاَِمْرِ آياتِهِ. أَلا إنَّهُ الرَّشيدُ السَّديدُ. أَلا إنَّهُ الْمُفَوَّضُ إلَيْهِ.
أَلا إنَّهُ قَدْ بَشَّرَ بِهِ مَنْ سَلَفَ مِنَ الْقُرُونِ بَيْنَ يَدَيْهِ.
أَلا إنَّهُ الْباقي حُجَّةً وَلا حُجَّةَ بَعْدَهُ وَلا حَقَّ إلاّ مَعَهُ وَلا نُورَ إلاّ عِنْدَهُ.
أَلا إنَّهُ لا غالِبَ لَهُ وَلا مَنْصُورَ عَلَيْهِ. أَلا وَإنَّهُ وَلِيُّ اللهِ في أَرْضِهِ، وَحَكَمُهُ في خَلْقِهِ، وَأَمينُهُ في سِرِّهِ وَعَلانِيَتِهِ.
http://www.aqaed.org/shialib/samavi/samavi-03.html#vi18
رواية جميلة و واضحة في بيان من هم أولياء الله و من هم أعدآء الله , و لها إرتباط وثيق في بيان دعاء الوارد في زيارة عاشوراء : " اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني ثم الثاني و الثالث و الرابع , اللهم العن يزيد خامسا , ... إلى آخر الدعآء " , و هذه الرواية رويت عن طريق أباحمزة الثمالي رضوان الله تعالى عليه و فيه ميزة كما هي شأن جميع روايات أباحمزة في الوضوح و الدقة.
تفسير العياشي عن سعدان عن رجل عن أبي عبد الله ع في قوله وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ- يُحاسِبْكُمْ بِهِ اَللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ قال حقيق على الله أن لا يدخل الجنة- من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من حبهما بيان من حبهما أي من حب أبي بكر و عمر فالمراد بقوله لِمَنْ يَشاءُ الشيعة كما ورد في الأخبار الكثيرة
شي تفسير العياشي عن أبي حمزة الثمالي قال قال أبو جعفر ع يا أبا حمزة إنما يعبد الله من عرف الله- و أما من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره هكذا ضالا- قلت أصلحك الله و ما معرفة الله- قال يصدق الله و يصدق محمدا رسول الله ص في موالاة علي- و الايتمام به و بأئمة الهدى من بعده- و البراءة إلى الله من عدوهم و كذلك عرفان الله- قال قلت أصلحك الله أي شيء إذا عملته أنا- استكملت حقيقة الإيمان قال- توالي أولياء الله و تعادي أعداء الله- و تكون مع الصادقين كما أمرك الله- قال قلت و من أولياء الله فقال أولياء الله- محمد رسول الله و علي و الحسن و الحسين و علي بن الحسين- ثم انتهى الأمر إلينا ثم ابني جعفر- و أومأ إلى جعفر و هو جالس- فمن والى هؤلاء فقد والى أولياء الله و كان مع الصادقين كما أمره الله- قلت و من أعداء الله أصلحك الله قال الأوثان الأربعة- قال قلت من هم قال- أبو الفصيل و رمع و نعثل و معاوية و من دان دينهم- فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله
بيان قوله هكذا كأنه ع أشار إلى الخلف أو إلى اليمين و الشمال أي حاد عن الطريق الموصل إلى النجاة فلا يزيده كثرة العمل إلا بعدا عن المقصود كمن ضل عن الطريق و أبو الفصيل أبو بكر لأن الفصيل و البكر متقاربان في المعنى و رمع مقلوب عمر و نعثل هو عثمان كما صرح به في كتب اللغة.
http://nooretrah.noorsoft.org/do.asp...7\bhr00617.htm
لاحظ ارتباط الاوثان الاربعة مع ورد في دعاء زيارة عاشوراء اللهم خص انت اول ظالم إلى الرابع ... .
راجع أيضا ملف أو برنامج " إمام زماننا عجل الله فرجه الشريف " للشيخ الغزي حفظه الله تعالى على قناة المودة , الحلقة 17 , الدقيقة 44
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=6Vg7OBt4-Iw
تفسير العياشي عن سعدان عن رجل عن أبي عبد الله ع في قوله وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ- يُحاسِبْكُمْ بِهِ اَللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ قال حقيق على الله أن لا يدخل الجنة- من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من حبهما بيان من حبهما أي من حب أبي بكر و عمر فالمراد بقوله لِمَنْ يَشاءُ الشيعة كما ورد في الأخبار الكثيرة
شي تفسير العياشي عن أبي حمزة الثمالي قال قال أبو جعفر ع يا أبا حمزة إنما يعبد الله من عرف الله- و أما من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره هكذا ضالا- قلت أصلحك الله و ما معرفة الله- قال يصدق الله و يصدق محمدا رسول الله ص في موالاة علي- و الايتمام به و بأئمة الهدى من بعده- و البراءة إلى الله من عدوهم و كذلك عرفان الله- قال قلت أصلحك الله أي شيء إذا عملته أنا- استكملت حقيقة الإيمان قال- توالي أولياء الله و تعادي أعداء الله- و تكون مع الصادقين كما أمرك الله- قال قلت و من أولياء الله فقال أولياء الله- محمد رسول الله و علي و الحسن و الحسين و علي بن الحسين- ثم انتهى الأمر إلينا ثم ابني جعفر- و أومأ إلى جعفر و هو جالس- فمن والى هؤلاء فقد والى أولياء الله و كان مع الصادقين كما أمره الله- قلت و من أعداء الله أصلحك الله قال الأوثان الأربعة- قال قلت من هم قال- أبو الفصيل و رمع و نعثل و معاوية و من دان دينهم- فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله
بيان قوله هكذا كأنه ع أشار إلى الخلف أو إلى اليمين و الشمال أي حاد عن الطريق الموصل إلى النجاة فلا يزيده كثرة العمل إلا بعدا عن المقصود كمن ضل عن الطريق و أبو الفصيل أبو بكر لأن الفصيل و البكر متقاربان في المعنى و رمع مقلوب عمر و نعثل هو عثمان كما صرح به في كتب اللغة.
http://nooretrah.noorsoft.org/do.asp...7\bhr00617.htm
لاحظ ارتباط الاوثان الاربعة مع ورد في دعاء زيارة عاشوراء اللهم خص انت اول ظالم إلى الرابع ... .
راجع أيضا ملف أو برنامج " إمام زماننا عجل الله فرجه الشريف " للشيخ الغزي حفظه الله تعالى على قناة المودة , الحلقة 17 , الدقيقة 44
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=6Vg7OBt4-Iw
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ
إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ
سورة الانفال آية 34
قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
يا بني ادم اما ياتينكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي فمن اتقى واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ
ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا
بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
راجع هذا الموضوع أيضا
{}( مقام التقوى و مقام الإحسان ){}
http://hajrcom.com/hajrvb/showthread.php?t=402982637
الخضوع هو للجوارح
الخشوع هو للجوانح
و الجمع بين الخضوع و الخشوع هو الاخبات
الخشوع هو للجوانح
و الجمع بين الخضوع و الخشوع هو الاخبات
العبادات و المعاملات تعود في نهاية المطاف إلى أصل التوحيد
و النجاسات و المحرمات تعود في نهاية المطاف إلى الشرك
و هذا اللحن و هذه النظرة واضحة تماما لمن يمعن النظر في آيات كتاب الله الكريم و الروايات المعصومية الشريفة.
فمثلا الكذب حرام لأنه ينتهي إلى الشرك و العبودية إلى الشيطان و هكذا باقي الموبقات و النجاسات الخلقية و الخلقية.
و مكارم الأخلاق , الاسلام يحث عليها إذ أنها تنتهي بالانسان إلى توحيد الله عز و جل و العبودية له
فحقيقة الانسان الكامل سر جميع العبادات
و توضيح هذا الامر كالتالي , سر قبول أي عبادة هو التقوى , " إنما يتقبل الله من المتقين " , و قبول التقوى هو رهن قبول ولاية ولي الله الامام المعصوم صلوات الله و سلامه عليه .
و فروع الدين , بعبارة أخرى العبادات و المعاملات , مثل الصلاة و الصوم و الحج و الزكاة و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر ووو , هي فروع الدين و كل فرع مبتن على أصل , و الأصل هو سرّ كل فرع و حقيقته , و أصول الدين مبتنية على الولاية , و لم يناد بشيئ مثل الولاية , فسر جميع العبادات هو حقيقة الانسان الكامل.
و سر العبادات تنتهي إلى ولاية الامام المعصوم عليه السلام , فإن الانسان الكامل هو سر جميع العبادات , فهو الداعي إلى التوحيد و هو داعي الله و المؤذن بين الناس .
كما أن حقيقة جميع النجاسات و الموبقات تعود إلى ولاية الشيطان و أئمة الكفر , فهم الداعون إلى النار , في مقابل الامام الحق الذي هو الداعي إلى الله تعالى و هو الصراط المستقيم .
من هنا يتضح لك سر قولهم صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين أنا الصلاة أنا الزكاة أنا الحج ووو , أو من أقام الصلاة فقد أقام ولايتي و ما شابه من هذه الأحاديث الشريفة في المضمون.
و كذلك تفهم جانبا من قولهم صلوات الله و سلامه عليهم أجميعن في شرطية ولايتهم عليهم السلام لقبول الطاعات و العبادات و من أشرك في ولايتهم و جحد حقهم لا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا حتى و إن صلى , فهو سيان عند الله تعالى صلى أو زنى .
و الأحاديث في هذا المضمون كثيرة جدا
فولايتهم صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين أصل كل خير و كما تقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة المقدسة فهم معدن الخير و منتهاه
و ولاية أعدآئهم هي ولاية الشيطان , و كما تقرأ في نهج البلاغة الشريفة , إن أئمة الكفر هؤلاء هم , معادن كل خطيئة.
و الدين هو الحب في الله و البغض في الله
اللهم عجل لوليك الفرج
و النجاسات و المحرمات تعود في نهاية المطاف إلى الشرك
و هذا اللحن و هذه النظرة واضحة تماما لمن يمعن النظر في آيات كتاب الله الكريم و الروايات المعصومية الشريفة.
فمثلا الكذب حرام لأنه ينتهي إلى الشرك و العبودية إلى الشيطان و هكذا باقي الموبقات و النجاسات الخلقية و الخلقية.
و مكارم الأخلاق , الاسلام يحث عليها إذ أنها تنتهي بالانسان إلى توحيد الله عز و جل و العبودية له
فحقيقة الانسان الكامل سر جميع العبادات
و توضيح هذا الامر كالتالي , سر قبول أي عبادة هو التقوى , " إنما يتقبل الله من المتقين " , و قبول التقوى هو رهن قبول ولاية ولي الله الامام المعصوم صلوات الله و سلامه عليه .
و فروع الدين , بعبارة أخرى العبادات و المعاملات , مثل الصلاة و الصوم و الحج و الزكاة و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر ووو , هي فروع الدين و كل فرع مبتن على أصل , و الأصل هو سرّ كل فرع و حقيقته , و أصول الدين مبتنية على الولاية , و لم يناد بشيئ مثل الولاية , فسر جميع العبادات هو حقيقة الانسان الكامل.
و سر العبادات تنتهي إلى ولاية الامام المعصوم عليه السلام , فإن الانسان الكامل هو سر جميع العبادات , فهو الداعي إلى التوحيد و هو داعي الله و المؤذن بين الناس .
كما أن حقيقة جميع النجاسات و الموبقات تعود إلى ولاية الشيطان و أئمة الكفر , فهم الداعون إلى النار , في مقابل الامام الحق الذي هو الداعي إلى الله تعالى و هو الصراط المستقيم .
من هنا يتضح لك سر قولهم صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين أنا الصلاة أنا الزكاة أنا الحج ووو , أو من أقام الصلاة فقد أقام ولايتي و ما شابه من هذه الأحاديث الشريفة في المضمون.
و كذلك تفهم جانبا من قولهم صلوات الله و سلامه عليهم أجميعن في شرطية ولايتهم عليهم السلام لقبول الطاعات و العبادات و من أشرك في ولايتهم و جحد حقهم لا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا حتى و إن صلى , فهو سيان عند الله تعالى صلى أو زنى .
و الأحاديث في هذا المضمون كثيرة جدا
فولايتهم صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين أصل كل خير و كما تقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة المقدسة فهم معدن الخير و منتهاه
و ولاية أعدآئهم هي ولاية الشيطان , و كما تقرأ في نهج البلاغة الشريفة , إن أئمة الكفر هؤلاء هم , معادن كل خطيئة.
و الدين هو الحب في الله و البغض في الله
اللهم عجل لوليك الفرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق