بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين
و اللعنة الدآئمة الوبيلة على أعدآئهم و ظالميهم أجمعين
السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين
السلام على ظهير الحسين و ناصره أبالفضل العباس عليه السلام
أتقدم لساحة القدس الأطهر لمقام إمام زماننا حجة الله بن الحسن العسكري عجل الله فرجه الشريف بأرفع و أزكى و أنمى و أطيب و أذكى التهاني و التبريكات بميلاد سبط الأكبر للنبي الأعظم ريحانته و قرة عينه إمامنا الهمام و سيدنا القمقام أبا محمد الحسن المجتبى الزكي صلوات الله و سلامه عليه و على آله الأطهار.
صادفتني شبهة من قبل بعض إخوتي و كان قد إعتُرض عليه بشبهة خصوص موافقة مضامين الزيارة الجامعة الكبيرة مع القرآن الكريم , و الشبهة هذه شبهة قديمة متهالكة و سبق و أن أجيب عليها مرات و مرات و لكنه كقميص عثمان ستجد في كل برهة من الزمان من يرفعه .
الشبهة بإختصار تتعلق بهذه الفقرة من الزيارة المباركة : " واياب الخلق اليكم، وحسابهم عليكم "
فقالوا بأن هذه الفقرة مخالف صريح لقول الله تعالى : " إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ " و أضافوا بأن الحساب من مختصات الله عز و جل , حيث قال جل شأنه و تقدس , و بدلالة حرف الحصر " إنما " بأن الحساب من مختصات الباري عز و جل :
وان ما نرينك بعض الذي نعدهم او نتوفينك فانما عليك البلاغ وعلينا الحساب
و لكن حقيقة الأمر هو غير ذلك , و هذا الإستظهار ناشئ عن جهل أو عدم دقة و تدبر في أساليب القرآن الكريم , و لأبدأ من قولهم بأن الحساب لا يكون بوسائط بل هو من مختصات الباري عز و جل و إستدلوا على ذلك بحرف الحصر " إنما " , أقول لهم إذا كان فهمكم هذا صحيحا فعلى هذا يجب أن ننفي عن النبي صلى الله عليه و آله الأطهار سائر مقاماته التي ورد ذكرها في القرآن الكريم , حيث أن هذه الآية حصرت أمر و مقام النبي الأعظم بناءا على إستدلالكم بحصرية حرف إنما , على البلاغ فقط , و لكن القرآن الكريم ذكر مقامات و وظائف عدة أخرى للنبي الأكرم صلى الله عليه و آله الأطهار , فكيف يستقيم هذا بحصر إنما عليك البلاغ ؟
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا
وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين
و قد يقول قائل بان هذه الوظائف و المقامات كلها داخلة تحت البلاغ , أولا هذا الإدعاء عليكم إثباته أولا , لأنه قول من غير دليل , ثم إذا سلمنا بهذا فالأمر سيان , إذ دلالة هذه الآية ستكون أظهر بأن البلاغ ليس أمرا منحصرا واحدا , بل متعدد الحيثيات , و مضافا إلى أن الآية في صدد سياق عالم الدنيا , وهنا البلاغ , و لكن في عالم الأخرى فهناك الحساب .
ثم هل الحساب مقتصر على الله عز و جل من خلال دلالات القرآنية , أي هل الله عز و جل يحاسب الخلق مباشرة ؟ هل يمكن أن تكون المحاسبة بالواسطة كما تدل عليه الروايات و الآيات الكثيرة مثل قبض الروح و الذي تارة ينسب إلى الله و تارة إلى الملائكة ؟
القرآن يدل بصريح القول بأن هناك حاسبين , و الله عز و جل أسرع الحاسبين , قال الله تعالى :
ثم ردوا الى الله مولاهم الحق الا له الحكم وهو اسرع الحاسبين
إنتبهوا إلى أن الآية تتكلم عن المعاد , و جاءت الآية موضحة بأن هناك حاسبين.
يقول السيد كمال الحيدري حيث أجاب على سؤال وُجه إليه ما نصه :
" السؤال : لماذا يصدر الخطاب من الله تعالى وهو الواحد الوتر الفرد بصيغة الجمع مثلاً : أصنع الفلك بأعيننا / قلنا يأدم / وأنزلنا / انزلناه.
الجواب : يوجد جوابان لهذا التساؤل:
الجواب الأول: انه للتعظيم باعتبار الشخصيات الكبيرة عندما تتحدث عن نفسيات تتحدث عن لغة الجمع.
الجواب الثاني: وهو ما ذكره بعض أهل المعرفة، حيث يقول:
إذا كان العمل الصادر منه عز اسمه عمل فيه وسائط، فيعبر عنه بصيغة الجمع، لأنه هو والوسائل والمدبرات أمرا لها دور بإذن الله سبحانه وتعالى في فعل هذا العمل، مثلاً الله من خلال الأسباب يحفظ القران الكريم {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} يعني هذا الفعل فيه وسائط, أما عندما نأتي إلى بعض الأفعال التي تصدر من الله تعالى مباشرة بلا وسائط نجده عز اسمه لا يعبر بانا وإنما يعبر إني، حيث تلاحظ الآية الكريمة التي تقول: {اني جاعل في الارض خليفة} أي بلا واسطة أصلاً.
وبكلمة: إذا كان الشيء مع الوسائط فكثير من الأحيان يأتي بصيغة الجمع, إما إذا لم يكن مع الوسائط فيأتي بصيغة المفرد . "
ثم أسئل هؤلاء القوم , ترى إذا كان الله هو الذي يحاسب الخلق جل و على , فمن لهؤلاء :
كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ
أو لهؤلاء :
ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا اولئك ما ياكلون في بطونهم الا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم
ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في الاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم
ثم من هم هؤلاء رجال الأعراف الذين يخاطبون الخلق يوم القيامة و يعرفون كلا بسيماهم ؟
ثم ألم تبين الآيات القرآنية بأن أهل البيت عليهم السلام هم شهود على الخلق ؟
وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير
و قد قال الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام :
وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
لعل أحدكم يعترض و يقول كيف يكون الشاهد هو الحاكم ؟ أقول له هذا الإشكال نفسه سينصرف على الله عز و جل , حيث هو الشاهد على الخلق ايضا و الحاكم و مالك يوم الدين.
ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شيء شهيد
و ألم تبين الآيات الكريمات بأن كل أناس يدعون بإمامهم ؟
يوم ندعو كل اناس بامامهم فمن اوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا
و أليس نقول بأن أميرنا علي بن أبيطالب صلوات الله و سلامه عليه قسيم النار و الجنة ؟
أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ
لمن هذا الضمير المثنى , يا أبالقاسم يا محمد بن عبدالله و يا أبا الحسن يا علي بن أبيطالب صلوات الله و سلامه عليكما و على آلكما الأطيبين الأطهار , الأمان الأمان الأمان يوم لا ظل إلا ظله .
عموما هذا المختصر كان لأجل توضيح الخبط الذي يعيشه هؤلاء و عدم تدبرهم في آيات القرآنية المباركة و عدم تفقههم في رواياتنا المعصومية الشريفة , فالجهل يأتي بالجهل و الجهل يدخل الإنسان المهالك .
عموما أطلت كثير
أسئلكم خالص الدعآء بحق فاطمة الزهرآء سلام الله عليها
يا علي
اللهم صل على محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين
و اللعنة الدآئمة الوبيلة على أعدآئهم و ظالميهم أجمعين
السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين
السلام على ظهير الحسين و ناصره أبالفضل العباس عليه السلام
أتقدم لساحة القدس الأطهر لمقام إمام زماننا حجة الله بن الحسن العسكري عجل الله فرجه الشريف بأرفع و أزكى و أنمى و أطيب و أذكى التهاني و التبريكات بميلاد سبط الأكبر للنبي الأعظم ريحانته و قرة عينه إمامنا الهمام و سيدنا القمقام أبا محمد الحسن المجتبى الزكي صلوات الله و سلامه عليه و على آله الأطهار.
صادفتني شبهة من قبل بعض إخوتي و كان قد إعتُرض عليه بشبهة خصوص موافقة مضامين الزيارة الجامعة الكبيرة مع القرآن الكريم , و الشبهة هذه شبهة قديمة متهالكة و سبق و أن أجيب عليها مرات و مرات و لكنه كقميص عثمان ستجد في كل برهة من الزمان من يرفعه .
الشبهة بإختصار تتعلق بهذه الفقرة من الزيارة المباركة : " واياب الخلق اليكم، وحسابهم عليكم "
فقالوا بأن هذه الفقرة مخالف صريح لقول الله تعالى : " إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ " و أضافوا بأن الحساب من مختصات الله عز و جل , حيث قال جل شأنه و تقدس , و بدلالة حرف الحصر " إنما " بأن الحساب من مختصات الباري عز و جل :
وان ما نرينك بعض الذي نعدهم او نتوفينك فانما عليك البلاغ وعلينا الحساب
و لكن حقيقة الأمر هو غير ذلك , و هذا الإستظهار ناشئ عن جهل أو عدم دقة و تدبر في أساليب القرآن الكريم , و لأبدأ من قولهم بأن الحساب لا يكون بوسائط بل هو من مختصات الباري عز و جل و إستدلوا على ذلك بحرف الحصر " إنما " , أقول لهم إذا كان فهمكم هذا صحيحا فعلى هذا يجب أن ننفي عن النبي صلى الله عليه و آله الأطهار سائر مقاماته التي ورد ذكرها في القرآن الكريم , حيث أن هذه الآية حصرت أمر و مقام النبي الأعظم بناءا على إستدلالكم بحصرية حرف إنما , على البلاغ فقط , و لكن القرآن الكريم ذكر مقامات و وظائف عدة أخرى للنبي الأكرم صلى الله عليه و آله الأطهار , فكيف يستقيم هذا بحصر إنما عليك البلاغ ؟
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا
وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين
و قد يقول قائل بان هذه الوظائف و المقامات كلها داخلة تحت البلاغ , أولا هذا الإدعاء عليكم إثباته أولا , لأنه قول من غير دليل , ثم إذا سلمنا بهذا فالأمر سيان , إذ دلالة هذه الآية ستكون أظهر بأن البلاغ ليس أمرا منحصرا واحدا , بل متعدد الحيثيات , و مضافا إلى أن الآية في صدد سياق عالم الدنيا , وهنا البلاغ , و لكن في عالم الأخرى فهناك الحساب .
ثم هل الحساب مقتصر على الله عز و جل من خلال دلالات القرآنية , أي هل الله عز و جل يحاسب الخلق مباشرة ؟ هل يمكن أن تكون المحاسبة بالواسطة كما تدل عليه الروايات و الآيات الكثيرة مثل قبض الروح و الذي تارة ينسب إلى الله و تارة إلى الملائكة ؟
القرآن يدل بصريح القول بأن هناك حاسبين , و الله عز و جل أسرع الحاسبين , قال الله تعالى :
ثم ردوا الى الله مولاهم الحق الا له الحكم وهو اسرع الحاسبين
إنتبهوا إلى أن الآية تتكلم عن المعاد , و جاءت الآية موضحة بأن هناك حاسبين.
يقول السيد كمال الحيدري حيث أجاب على سؤال وُجه إليه ما نصه :
" السؤال : لماذا يصدر الخطاب من الله تعالى وهو الواحد الوتر الفرد بصيغة الجمع مثلاً : أصنع الفلك بأعيننا / قلنا يأدم / وأنزلنا / انزلناه.
الجواب : يوجد جوابان لهذا التساؤل:
الجواب الأول: انه للتعظيم باعتبار الشخصيات الكبيرة عندما تتحدث عن نفسيات تتحدث عن لغة الجمع.
الجواب الثاني: وهو ما ذكره بعض أهل المعرفة، حيث يقول:
إذا كان العمل الصادر منه عز اسمه عمل فيه وسائط، فيعبر عنه بصيغة الجمع، لأنه هو والوسائل والمدبرات أمرا لها دور بإذن الله سبحانه وتعالى في فعل هذا العمل، مثلاً الله من خلال الأسباب يحفظ القران الكريم {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} يعني هذا الفعل فيه وسائط, أما عندما نأتي إلى بعض الأفعال التي تصدر من الله تعالى مباشرة بلا وسائط نجده عز اسمه لا يعبر بانا وإنما يعبر إني، حيث تلاحظ الآية الكريمة التي تقول: {اني جاعل في الارض خليفة} أي بلا واسطة أصلاً.
وبكلمة: إذا كان الشيء مع الوسائط فكثير من الأحيان يأتي بصيغة الجمع, إما إذا لم يكن مع الوسائط فيأتي بصيغة المفرد . "
ثم أسئل هؤلاء القوم , ترى إذا كان الله هو الذي يحاسب الخلق جل و على , فمن لهؤلاء :
كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ
أو لهؤلاء :
ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا اولئك ما ياكلون في بطونهم الا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم
ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في الاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم
ثم من هم هؤلاء رجال الأعراف الذين يخاطبون الخلق يوم القيامة و يعرفون كلا بسيماهم ؟
ثم ألم تبين الآيات القرآنية بأن أهل البيت عليهم السلام هم شهود على الخلق ؟
وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير
و قد قال الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام :
وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
لعل أحدكم يعترض و يقول كيف يكون الشاهد هو الحاكم ؟ أقول له هذا الإشكال نفسه سينصرف على الله عز و جل , حيث هو الشاهد على الخلق ايضا و الحاكم و مالك يوم الدين.
ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شيء شهيد
و ألم تبين الآيات الكريمات بأن كل أناس يدعون بإمامهم ؟
يوم ندعو كل اناس بامامهم فمن اوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا
و أليس نقول بأن أميرنا علي بن أبيطالب صلوات الله و سلامه عليه قسيم النار و الجنة ؟
أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ
لمن هذا الضمير المثنى , يا أبالقاسم يا محمد بن عبدالله و يا أبا الحسن يا علي بن أبيطالب صلوات الله و سلامه عليكما و على آلكما الأطيبين الأطهار , الأمان الأمان الأمان يوم لا ظل إلا ظله .
عموما هذا المختصر كان لأجل توضيح الخبط الذي يعيشه هؤلاء و عدم تدبرهم في آيات القرآنية المباركة و عدم تفقههم في رواياتنا المعصومية الشريفة , فالجهل يأتي بالجهل و الجهل يدخل الإنسان المهالك .
عموما أطلت كثير
أسئلكم خالص الدعآء بحق فاطمة الزهرآء سلام الله عليها
يا علي
هناك آيات يجب أن أتدبر فيها أكثر
وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ (52)
{إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي} [سورة الشعراء، الآية: 13 ا]
وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ (52)
{إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي} [سورة الشعراء، الآية: 13 ا]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق